وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : مقالات مختاره
جامعيون فقراء ولصوص أثرياء
نشر بتاريخ : 9/24/2022 9:40:09 AM
يوسف غيشان

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، رئيس زبمابوي (روديسيا سابقا) المستقيل رغما عنه، كان بطلا من أبطال تحرير بلاده من المستعمرين البيض. طبعا لم يتنحّ طواعية، بل انقلب عليه الجيش، وأجبر على تقديم استقالته قبل عشر سنوات تقريبا بعد ان حكم البلاد 37عاما فقط لا غير.

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، الذي يحمل 7شهادات جامعية حقيقية والمئات من الشهادات الفخرية، كان من أنغش زعماء افريقيا، لا بل العالم. لا بل أن نغاشته المميزة حولته الى ما يشبه جحا العربي، حيث ينسبون له أقوالا طريفة قد لا يكون هو قائلها في الأصل.

قبل 10سنوات، حينما لم يكن قد تجاوز التسعين بعد، سأله صحفي بريطاني:

- ألا ترى أن 89 عاما ستكون مناسبة للتقاعد؟

أجابه موغابي:

- هلا سألت هذا السؤال لملكة بريطانيا، أم أنه خاص بالأفارقة؟

خلال حديثه حول السياسات التعليمية في بلاده قال:

- كيف يمكن أن نقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح، اذا كنا محاطين بخريجين جامعيين فقراء ولصوص أثرياء؟؟

وينسب له قول آخر مطلق الروعة:

- إذا كان خروفك مفقودا، فإن رائحة الشواء عند الجيران تثير الشكوك.

وليس آخرا،

فقد تحول موغابي في فترة حكمه الأخيرة إلى ديكتاتور في النهاية، وأزاحه الشعب رغما عنه، لكن ذلك لا يلغي نغاشته وأسلوبه الساخر الساحر في الحديث صحيح انه لم يعد رئيسا، لكنه سيظل ساخرا الى الأبد.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023