الجيش: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ديوان أبناء الكرك /عمان يهنىء جلالة الملك وولي عهده الأمين بذكرى المولد النبوي الشريف نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفًا في التصفيات الآسيوية الاردن يدين الاعتداء " الإسرائيلي" على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وزارة الشباب وسلطة إقليم البترا توقعان اتفاقية لإنشاء ملعب خماسي في دلاغة جلسة حوارية حول خدمة العلم كواجب وطني إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان يوم الجمعة وثيقة شرف مجتمعية تهدف إلى مكافحة السلوكيات السلبية في لواء المعراض بعد الإعلان عن دوريات نجدة نسائية .. رصد دوريات سير وشرطة نسائية في عمّان ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا أوقاف المفرق تكرم أوائل الطلبة في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب بعبارة واحدة.. صلاح يرد على تقليل بعض المشجعين شأن زملائه السابقين في ليفربول و"تمجيد" إيزاك وفيرتز برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي
القسم : مقالات مختاره
جامعيون فقراء ولصوص أثرياء
نشر بتاريخ : 9/24/2022 9:40:09 AM
يوسف غيشان

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، رئيس زبمابوي (روديسيا سابقا) المستقيل رغما عنه، كان بطلا من أبطال تحرير بلاده من المستعمرين البيض. طبعا لم يتنحّ طواعية، بل انقلب عليه الجيش، وأجبر على تقديم استقالته قبل عشر سنوات تقريبا بعد ان حكم البلاد 37عاما فقط لا غير.

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، الذي يحمل 7شهادات جامعية حقيقية والمئات من الشهادات الفخرية، كان من أنغش زعماء افريقيا، لا بل العالم. لا بل أن نغاشته المميزة حولته الى ما يشبه جحا العربي، حيث ينسبون له أقوالا طريفة قد لا يكون هو قائلها في الأصل.

قبل 10سنوات، حينما لم يكن قد تجاوز التسعين بعد، سأله صحفي بريطاني:

- ألا ترى أن 89 عاما ستكون مناسبة للتقاعد؟

أجابه موغابي:

- هلا سألت هذا السؤال لملكة بريطانيا، أم أنه خاص بالأفارقة؟

خلال حديثه حول السياسات التعليمية في بلاده قال:

- كيف يمكن أن نقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح، اذا كنا محاطين بخريجين جامعيين فقراء ولصوص أثرياء؟؟

وينسب له قول آخر مطلق الروعة:

- إذا كان خروفك مفقودا، فإن رائحة الشواء عند الجيران تثير الشكوك.

وليس آخرا،

فقد تحول موغابي في فترة حكمه الأخيرة إلى ديكتاتور في النهاية، وأزاحه الشعب رغما عنه، لكن ذلك لا يلغي نغاشته وأسلوبه الساخر الساحر في الحديث صحيح انه لم يعد رئيسا، لكنه سيظل ساخرا الى الأبد.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025