وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
وطني ولو شغلت بالخلد عنه..
نشر بتاريخ : 12/23/2018 6:21:27 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


إن الأوطان تبنى بحب وعزم وإخلاص وانتماء مواطنيها، ولا يوجد وطن في الكون لا يحبه أهله ولا يذودون عنه وفي سبيله بالغالي والنفيس، وقد أعتبرت سابقا مقدار التضحية والإخلاص مقياسا لحب الأوطان، وقد تسابق الناس واجتهدوا في ذلك، كل حسب قدراته العقلية والجسدية، فكل قادر على التضحية وتقديم الأفضل لوطنه، وبالمقابل أعتبر الوطن الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه الناس ويحتمون بحماه، ويشعرون في ربوعه بالأمن والأمان والنشوة والطمأنينة والحيوية.

إن الظروف الإقتصادية الصعبة وفساد بعض المسئولين ممن تسلموا زمام أمور البلاد والعباد، وقلة الموارد والإمكانيات، ألقت بظلالها على مجمل الاقتصاد الوطني، وأثقلت موازنته وأدخلته في العجز والدين المتراكم، حيث أصبحنا ننفق أكثر مما ننتج، وهي بحد ذاتها معضلة اقتصادية، ومع استمراريتها وعدم وجود الحلول لإيقافها أو التقليل منها زاد الدين وتغلغل التضخم والعجز.

إن عدم جدية التعامل مع هذه الملفات الحساسة في البداية أدخلنا في أزمة عدم الثقة بين المواطن العادي وصناع القرار، وتعمقت وزادت هذه الفجوة يوما بعد يوم.

إن بزوغ فجر جديد من الجدية في التعامل مع تلك الملفات يبعث في النفس الأمل ويعيد تجديد الثقة، وهنا لا بد من الاستمرار في تلك الخطوات بحزم وجدية لنستعيد ثقة المواطن، وهذا يتطلب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات البلد، مهما كان نفوذه، فالوطن أهم من الجميع وفوق الجميع وللجميع.

حمى الله بلدنا الحبيب "الأردن" وجعله واحة للأمن والأمان وسخر له من أبنائه من يسعون لرفعته وحماية مقدراته ومكتسباته.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023