وفيات الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 4 – 7 – 2025 إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا انخفاض مستوردات الأردن النفطية من العراق 10.4% خلال 5 أشهر فريق طبي متخصص بمستشفى الجامعة يجري عملية نوعية غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع لجان لتحديد أسعار أراضي المعلمين توافقًا مع قدراتهم الشرائية الحكومة : الاندماج بين الأحزاب ظاهرة صحية هو من ضم البرتغالي الراحل إلى ليفربول.. كلوب يكتب رسال مؤثرة عن لاعبه السابق جوتا! تقارير تكشف رد فعل محمد صلاح بعد رحيل زميله ديوغو جوتا ليلة القبض على احد كبار المتسولين في مادبا تراجع لظاهرة إطلاق العيارات النارية في ظل الرفض المجتمعي الكبير الزبون يرعى المعرض الفني ضمن المعراض مدينة الثقافه 2025 مشاريع الحصاد المائي في جرش تخفف من نقص التزويد أوقاف جرش تزور مركز ابو عبيده بساكب "جنائي الكرك" يكشف عصابة سرقة كابلات كهرباء ومعدات زراعية
يعيش المرء في حياته ويمر بمراحل مختلفة ابتداء من طفولته ومرورا بمرحلة شبابه ومن ثم النضوج وما يليها من ضعف، بمنغصات كثيرة، بعضها من صنع يده والآخر موروث مجتمعي ناتج عن طبيعة المجتمع وما يتبعها من أمور تلزمك عمل الكثير مما لا تحب وأحيانا كثيرة مما تكره.
وما يترتب على ذلك من أعباء مالية ونفسية ترهقك وتعيقك عن العمل بحماس وإيجابية. ومهما طغت الضغوط أو عم الظلام وأحيانا قد يغيب العدل، كل هذا وذاك يجب أن لا يقحمك في قتل نفسك وبشكل بطيء، بل عليك أن لا تكترث بما يحيطك وأن تحاول بناء حياتك وعيشها بالطريقة التي تناسبك وتريحك لا بالطريقة التي قد تناسب الغير.
عود نفسك على النظرة الايجابية والشمولية والأمل بغد أفضل حتى ولو عم السواد ولم تستطع الإبصار من خلاله، فحياتك ملكك وتعيشها لنفسك وتحاسب عليها بسببها وبسبب الغير، لذا لا تقحمها فيما يعكر صفوها وتجنب وابتعد عن كل ما يعكرها حتى ولو اضطررت للعيش وحيدا.
علمتنا الحياة أن لا شيء يستحق الغضب لأجله، طالما أنك غير قادر على إحداث التغيير أو حتى التأثير من أجل إحداثه.
فأمامك خياران: أولهما أن تعيش وسط زخم هذه الحياة وبالطريقة التي تناسبك وتريحك، وثانيهما أن تنأ بنفسك عن الغير وتعيش بعيدا عن الصخب والضجيج وهو الطريق السهل الممتنع.
لا يوجد شيء في الوجود يستحق التوقف عنده، طالما أن حياتك محطات تبدأ وتنتهي، فعشها وكن إيجابيا وابتعد عن السلبيين فهم آفة تقتل نفسها أولا ومن ثم تحاول قتل كل ما يحيط بها.