رد فعل ماني قبل هدف رونالدو في شباك الهلال يثير تفاعلا واسعا الأمن: تعرفنا على المركبة المتسببة بحادث سير شارع الستين بإربد فتح باب الترشح لانتخابات هيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين أخصائية جهاز هضمي: الفاصوليا تخفض الكوليسترول وتعزز الأيض وفقدان الوزن الصحة العالمية متفائلة بشأن تطوير لقاحات مضادة للسرطان وترحب بالنتائج خبراء يكشفون الحقائق حول "السحر" المزعوم لمكملات المغنيسيوم المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لطفلة المريسل يشعل الأجواء بتعليق مثير بعد فوز النصر على الهلال: موسمهم انتهى والأهلي سيهزمهم آسيوياً برشلونة يستضيف ريال بيتيس في مواجهة حاسمة بالجولة الـ 30 من الدوري الإسباني برونو فرنانديز يتفوق ويتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر مارس جامعة غلاسكو تكشف عن نظام تحكم بالهواتف باستخدام العين بدقة محسّنة رونالدو بعد قيادة النصر للفوز على الهلال: الأهم هو انتصار الفريق والروح الجماعية سر الفوز مانشستر سيتي يجهز لتكريم أسطورته دي بروين بتمثال بعد إعلان رحيله قمة ثلاثية مصرية اردنية فرنسية في القاهرة لبحث وقف النار وإغاثة غزة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة

القسم : بوابة الحقيقة
الايجابية والنظرة الشمولية
نشر بتاريخ : 7/25/2020 11:47:52 AM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

يعيش المرء في حياته ويمر بمراحل مختلفة ابتداء من طفولته ومرورا بمرحلة شبابه ومن ثم النضوج وما يليها من ضعف، بمنغصات كثيرة، بعضها من صنع يده والآخر موروث مجتمعي ناتج عن طبيعة المجتمع وما يتبعها من أمور تلزمك عمل الكثير مما لا تحب وأحيانا كثيرة مما تكره.

 

وما يترتب على ذلك من أعباء مالية ونفسية ترهقك وتعيقك عن العمل بحماس وإيجابية. ومهما طغت الضغوط أو عم الظلام وأحيانا قد يغيب العدل، كل هذا وذاك يجب أن لا يقحمك في قتل نفسك وبشكل بطيء، بل عليك أن لا تكترث بما يحيطك وأن تحاول بناء حياتك وعيشها بالطريقة التي تناسبك وتريحك لا بالطريقة التي قد تناسب الغير.

 

عود نفسك على النظرة الايجابية والشمولية والأمل بغد أفضل حتى ولو عم السواد ولم تستطع الإبصار من خلاله، فحياتك ملكك وتعيشها لنفسك وتحاسب عليها بسببها وبسبب الغير، لذا لا تقحمها فيما يعكر صفوها وتجنب وابتعد عن كل ما يعكرها حتى ولو اضطررت للعيش وحيدا.

علمتنا الحياة أن لا شيء يستحق الغضب لأجله، طالما أنك غير قادر على إحداث التغيير أو حتى التأثير من أجل إحداثه.

 

فأمامك خياران: أولهما أن تعيش وسط زخم هذه الحياة وبالطريقة التي تناسبك وتريحك، وثانيهما أن تنأ بنفسك عن الغير وتعيش بعيدا عن الصخب والضجيج وهو الطريق السهل الممتنع.

 

لا يوجد شيء في الوجود يستحق التوقف عنده، طالما أن حياتك محطات تبدأ وتنتهي، فعشها وكن إيجابيا وابتعد عن السلبيين فهم آفة تقتل نفسها أولا ومن ثم تحاول قتل كل ما يحيط بها.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023