مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يوعز بفتح تحقيق بقمع التظاهرات المؤيدة لغزة قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة وارتفاع حصيلة الاعتقالات إلى 8480 معتقلا بلدية بيت لاهيا: الاحتلال دمر 70‎% من آبار المياه شمالي غزة الحوثيون: استهدفنا سفينة بريطانية في البحر الأحمر وأصبناها إصابة مباشرة الصحة بغزة: 32 شهيدا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,388 شهيدا جيش الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد اقتحام لعدة ساعات فيضانات وجفاف وحر.. خبراء في المناخ يحذرون سوريا وتركيا ومصر ارتفاع شهداء الضفة إلى 491 منذ 7 أكتوبر مسؤول أميركي: (إسرائيل) دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تقرير الإنجازات: 6 فرص استثمارية خلال الربع الأول من العام الحالي الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي حوافز جديدة في مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية بالكرك الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية بدء التشغيل التجريبي لمصنع إيكونست المتخصص بإعادة التدوير

القسم : بوابة الحقيقة
الجامعات والتعليم الإلكتروني
نشر بتاريخ : 3/11/2020 3:54:26 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

مما لاشك فيه أن التعليم الإلكتروني من خلال شبكات الانترنت والفصول الافتراضية سواء كانت متزامنة أو غير متزامنة، يشكل رديفا ومكملا ومدعما للتعليم التقليدي، ويعالج نقاط الضعف فيه إن وجدت، ولا يعتبر لحد الآن بديلا عنه، رغم أن هذا النوع من التعليم وبالذات الإلكتروني الافتراضي بشقيه الأول وهو المتزامن والذي يكون حيا ومباشرا ويتيح للطلبة والمدرس فرصة التفاعل وتوجيه الاسئلة والحصول على الأجوبة عليها، وتسجيل الحضور والغياب بحيث لا يختلف عن تعليمنا التقليدي، وبذلك نتيح للجميع على اختلاف أماكن تواجدهم فرصة الالتقاء في فترة واحدة، وتلقي المادة العلمية وبشكل مباشر. ويمكن للطلبة العودة للمادة اذا تم تسجيلها وإتاحتها لهم لاحقا.

أما النوع الثاني من التعليم الالكتروني وهو غير المتزامن والذي يتيح للطالب فرصة مشاهدة وسماع المادة التعليمية المسجلة سابقا من قبل المدرس، وهنا لا يكون التفاعل مباشرا ولكن بإمكان الطالب والمدرس التفاعل من خلال البريد الإلكتروني أو وسيلة التواصل الاجتماعية والتي يحددها المدرس نفسه، وهذا النوع من التعليم أعتبره مكملا للنوع التقليدي ومعززا له.

مما سبق ندرك أن التعليم الالكتروني يتطلب وسائل تواصل الكترونية وأجهزة

  “Black Board” ذكية وبرمجيات خاصة كاللوح الأسود ال   

 والذي يتيح للمدرس والطلبة التفاعل فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة العلمية وإجراء الفصول الافتراضية وعقد الامتحانات المباشرة وتوجيه الوظائف للطلبة ومتابعة تنفيذها.

ومن هنا ندرك أن التعليم الإلكتروني يعتبر مطلبا لجميع جامعاتنا على حد سواء ولابد من الاستعداد المسبق له، وذلك من خلال توفير البرمجيات اللازمة، والتي غالبا ما تكون مكلفة، وعقد الدورات الاجبارية لأعضاء الهيئة التدريسية لتعليمهم كيفية استخدام تلك الأنظمة الإلكترونية، والتي تتطلب معرفة جيدة في استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته، والإلمام بالأجهزة الذكية، ومعرفة كيفية استخدامها وتوجيها لخدمة العملية الأكاديمية.

ولكي يكون لزاما على الجميع تطبيقه، يجب إدراجه ضمن شروط اعتماد التخصصات المختلفة من قبل الجهات ذات العلاقة، لكي نكون فعليا دائما جاهزين ومتابعين لتطورات التكنولوجيا ونطبقها على أرض الواقع.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023