"خليها تقاقي وما تلاقي".. حملة لمقاطعة الدجاج في الأردن تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الرفاعي: الانتخابات المقبلة مرحلة أولى للوصول لثقافة حزبية وقواعد شعبية صلبة حماس تعلن موافقتها على مقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار في غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء بعد تطورات رفح معروف: تجاوب محدود مع أوامر الإخلاء الصهيونية والمؤسسات تعمل شرق رفح كالمعتاد الرشق: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات بمهب الريح ولن تكون نزهة للعدو جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج هذا العام إثر الاحتجاجات الداعمة لغزة المرصد الاوروبي: اجتياح رفح إعلان لإعدام لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب الأمم المتحدة: بعض الجثث بغزة ظهرت عليها علامات تعذيب وأخرى دفنت حية أسعار الدجاج.. "الصناعة والتجارة" تحابي مربي الدواجن على حساب المواطن.. تقرير تلفزيوني 23% ارتفاع حركة التخليص على المركبات خلال الثلث الأول 2024 بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان انطلاق فعاليات ملتقى العقبة الهندسي الأول للجان الشبابية

القسم : بوابة الحقيقة
الدور الاردني الطليعي والريادي
نشر بتاريخ : 7/9/2017 9:20:14 PM
مصطفى الرواشدة
 
بقلم: مصطفى الرواشدة*

منذ بداية الأزمة السورية والأردن طرح وبقي يطرح أهمية الحل السياسي للملف السوري وأكد اكثر من مرة وعلى لسان جلالة الملك ان الحل السياسي والحوار هو الامل في حل الملف السوري.

في الوقت الذي طرحت به دول إقليمية أهمية الحلول العسكرية لابل دعمت وغذت واذكت العنف والقتل داخل سوريا.

الاْردن بمواقفه المتوازنة والذي أكد اكثر من مرة بعدم تدخل الاْردن في الشأن السوري الا بحدود ما يحفظ امنه من خلال تامين الحدود من اي عمليات تستهدف أمن الوطن.

اليوم وبعد مضي خمس سنوات على الأزمة السورية اقرت القوى العظمى الاستراتيجية الاردنية بخصوص الملف السوري وتم ترجمة ذلك بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري والدفع باتجاه التهدئة في جميع الاراض السورية.

نجاح الدبلوماسية الاردنية نجاح المواقف الاردنية المعتدلة اتجاه قضايا المنطقة هو عنوان نجاح للمرحلة القادمة  باْذن الله.

ان التهدئة ووقف إطلاق النار في الجنوب السوري سيكون ايضا مقدمة بعودة  من هجر ارضه للعودة الى تلك المناطق.
 
ايضا سيكون ذلك فاتحة بايصال المواد الإغاثية الى تلك المناطق.

نتمنى ونامل لابل ندعم مثل هذه الخطوات الإيجابية باتجاه شمول التهدئة في جميع الاراضي السورية ونامل ان يكون ذلك فاتحة بالشروع في تسوية سياسية تشمل كل الأطراف المتصارعة وبداية عهد جديد يحقن الدم السوري ويعود الاستقرار والهدوء والأمن الذي يكاد ان يكون مفقود في اغلب المناطق السورية.
* نائب سابق

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023