بقلم: مصطفى الرواشدة*
منذ بداية الأزمة السورية والأردن طرح وبقي يطرح أهمية الحل السياسي للملف السوري وأكد اكثر من مرة وعلى لسان جلالة الملك ان الحل السياسي والحوار هو الامل في حل الملف السوري.
في الوقت الذي طرحت به دول إقليمية أهمية الحلول العسكرية لابل دعمت وغذت واذكت العنف والقتل داخل سوريا.
الاْردن بمواقفه المتوازنة والذي أكد اكثر من مرة بعدم تدخل الاْردن في الشأن السوري الا بحدود ما يحفظ امنه من خلال تامين الحدود من اي عمليات تستهدف أمن الوطن.
اليوم وبعد مضي خمس سنوات على الأزمة السورية اقرت القوى العظمى الاستراتيجية الاردنية بخصوص الملف السوري وتم ترجمة ذلك بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري والدفع باتجاه التهدئة في جميع الاراض السورية.
نجاح الدبلوماسية الاردنية نجاح المواقف الاردنية المعتدلة اتجاه قضايا المنطقة هو عنوان نجاح للمرحلة القادمة باْذن الله.
ان التهدئة ووقف إطلاق النار في الجنوب السوري سيكون ايضا مقدمة بعودة من هجر ارضه للعودة الى تلك المناطق.
ايضا سيكون ذلك فاتحة بايصال المواد الإغاثية الى تلك المناطق.
نتمنى ونامل لابل ندعم مثل هذه الخطوات الإيجابية باتجاه شمول التهدئة في جميع الاراضي السورية ونامل ان يكون ذلك فاتحة بالشروع في تسوية سياسية تشمل كل الأطراف المتصارعة وبداية عهد جديد يحقن الدم السوري ويعود الاستقرار والهدوء والأمن الذي يكاد ان يكون مفقود في اغلب المناطق السورية.
* نائب سابق