مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
الدور الاردني الطليعي والريادي
نشر بتاريخ : 7/9/2017 9:20:14 PM
مصطفى الرواشدة
 
بقلم: مصطفى الرواشدة*

منذ بداية الأزمة السورية والأردن طرح وبقي يطرح أهمية الحل السياسي للملف السوري وأكد اكثر من مرة وعلى لسان جلالة الملك ان الحل السياسي والحوار هو الامل في حل الملف السوري.

في الوقت الذي طرحت به دول إقليمية أهمية الحلول العسكرية لابل دعمت وغذت واذكت العنف والقتل داخل سوريا.

الاْردن بمواقفه المتوازنة والذي أكد اكثر من مرة بعدم تدخل الاْردن في الشأن السوري الا بحدود ما يحفظ امنه من خلال تامين الحدود من اي عمليات تستهدف أمن الوطن.

اليوم وبعد مضي خمس سنوات على الأزمة السورية اقرت القوى العظمى الاستراتيجية الاردنية بخصوص الملف السوري وتم ترجمة ذلك بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري والدفع باتجاه التهدئة في جميع الاراض السورية.

نجاح الدبلوماسية الاردنية نجاح المواقف الاردنية المعتدلة اتجاه قضايا المنطقة هو عنوان نجاح للمرحلة القادمة  باْذن الله.

ان التهدئة ووقف إطلاق النار في الجنوب السوري سيكون ايضا مقدمة بعودة  من هجر ارضه للعودة الى تلك المناطق.
 
ايضا سيكون ذلك فاتحة بايصال المواد الإغاثية الى تلك المناطق.

نتمنى ونامل لابل ندعم مثل هذه الخطوات الإيجابية باتجاه شمول التهدئة في جميع الاراضي السورية ونامل ان يكون ذلك فاتحة بالشروع في تسوية سياسية تشمل كل الأطراف المتصارعة وبداية عهد جديد يحقن الدم السوري ويعود الاستقرار والهدوء والأمن الذي يكاد ان يكون مفقود في اغلب المناطق السورية.
* نائب سابق

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023