بقلم: مصطفى الرواشدة
لا ننكر الجهد الاستثنائي للأجهزة المختصة متمثلة بجهاز مكافحة المخدرات للتصدي لبعض مرضى النفوس من مروجي وتجار هذه الافة التي باتت تهدد كل بيت من بيوتنا ولنعترف ونقر اننا أصبحنا امام مشكلة حقيقية لازالت قائمة ولا زالت تهددنا جميعا مما يستلزم ان تكون مكافحة هذه الافة اجتماعية من قبل كل مواطن وكل بيت وينبغي ان يكون هناك دور لكل مؤسسات المجتمع المدني بكافة عناوينها والدور الرئيس للمؤسسة الدينية التي لم تضطلع بهذا الدور بالشكل الأمثل لغاية هذه اللحظة.
لا ضير ان تكون المحاسبة والمساءلة باقصى حدودها ولا ضير بالتوسع بالعقوبات بشتى صنوفها وخصوصا مع مروجي وتجار تلك الافة اللعينة.
ليلة البارحة فقدنا ثلة من فرسان وشجعان الأمن العام الذين تصدوا بارواحهم لمنع مرضى النفوس وخونة الوطن من ترويج بضاعتهم اللعينة وقد توج هؤلاء الأبطال معاني الشجاعة والكبرياء في مقاومة مفسدي وتجار الافآت ومرضى النفوس.
المقلق ان يستهدف رحال الأمن العام حماة الوطن والمواطن وقد تكررت حالات الاعتداء على حياتهم الايستلزم ذلك وخصوصا في هذا الوقت ان يكون كل واحد منا رحل أمن بتصدي ويقاوم هؤلاء.
الم يحن الوقت لرفع الغطاء الاجتماعي عن مثل هؤلاء متمثلا ذلك بعوائلهم وعشائرهم.
لماذا لاتعلن كل عائلة وكل عشيرة البراءه من هؤلاء.
الوقوف الى جانب هؤلاء باي شكل من الاشكال هو اعتداء على الجميع وتشجيع لمثلهم وغيرهم على الاستمرار في ايذاء مجتمعنا الأردني.
رحمة الله على شهداء الواجب
من رجال الأمن العام الأبطال
والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا باي شكل من الاشكال
* نائب سابق