Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
البندورة بـ 30 قرشا.. إليكم أسعار الخضار في السوق المركزي
الوحدات يلتقي المحرق البحريني غدا بدوري أبطال آسيا 2
لجنة تحقيق أممية تخلص لارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة
ضبط اعتداءات جديدة على خطوط المياه في منطقة عين الباشا
سعر تاريخي.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
5 وفيات و8 إصابات بحوادث سير
أكسيوس: الجيش الإسرائيلي شن هجوما بريا لاحتلال مدينة غزة
إحباط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية
البرماوي لـ "الحقيقة الدولية": لا رفع على أسعار الخبز رغم ارتفاع أسعار القمح عالميًا
لهذا السبب يواصل الذهب ارتفاعاته القياسية - فيديو
التنمية الوطني و "الحسين للسرطان" يعقدان جلسة توعوية تفاعلية حول برنامج التأمين الصحي "رعاية"
24 شهيدا بقصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة
ترامب: إسرائيل لن تهاجم قطر مرة أخرى
إليكم حالة الطقس التي تسيطر على المملكة حتى الجمعة- فيديو
روبيو يهدد حماس قبل وصوله إلى الدوحة
القسم : بوابة الحقيقة
ونراه واحداً!
نشر بتاريخ : 8/20/2016 4:14:43 PM
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بقلم: م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
نتذكر جيداً قبل سنوات طويلة عندما كنا نعيش في منزل الأهل في العاصمة الأردنية كيف كنا نتردد بشكل شبه يومي على محل التموينات الموجود قريباً من المنزل، وكيف تحولت علاقتنا مع الشقيقين المسؤولين عن المحل من أبناء الوطن المخلصين من أبناء الديانة المسيحية إلى صداقة خلال أشهر قصيرة إستمرت لسنوات طويلة، ولا نتذكر أن أحدنا قلل من إحترام الآخر أو حاول الاساءة إليه بأي شكل من الأشكال يوماً، بل على العكس فقد كان كل منا يحمل كل الاحترام والمحبة للآخر ويدافع عنه تجاه أي إساءة إن لزم الأمر.
من المعيب في حقنا جميعاً ما نراه في الآونة الأخيرة من أرباب تقسيم الأوطان ودعاة تفتيتها ممن لا يكترثون للوطن ولا لأهله من محاولات إشعال للفتنة والعنصرية في بلادنا، فتارة يعزفون على وتر أصلك أردني أم فلسطيني، وأخرى على وتر مسلم أو مسيحي أو غير ذلك من المحاولات السخيفة البائسة، والتي لم يعي أو يفهم أصحابها يوماً حقيقة أن اللوحة الأردنية لم تصل إلى ماهي عليه إلا بتضحيات كل بناتها وأبنائها ممن إنتمى لتراب هذا الوطن على مر السنين، وهو ما أكد عليه جلالة الملك في حواره لصحيفة الدستور قبل أيام.
وإن كان الاثم الأكبر على من يعملون على بث الفتنة ونشرها ليل نهار بين أفراد المجتمع ويصل بهم الأمر إلى عدم التورع عن الاساءة حتى لرموز الديانات السماوية بل وحتى للخالق عزوجل، فهذا الاثم يلحق بمن يعيدون نشر هذه التفاهات بين الناس بوعي أو بلا وعي، بل وتجد البعض ينسى بأننا في دولة علينا جميعاً تعزيز إحترامها والمحافظة عليها بدلاً من تنصيب كل واحد منا نفسه قاضياً وجلاداً لكل من أراد ومتى ما أراد، والغريب كيف يغفل البعض عن ما ورد في صحيح مسلم من جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه عندما طلب منه الدعاء على غير المسلمين عندما قال له: "إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة"، وكذلك ما ورد في إنجيل متى من إقتباس عن يسوع المسيح على الجبل: "إذا قربت قربانك إلى الهيكل وذكرت هناك أن لأحد عليك شيء فاترك قربانك على الهيكل وإذهب وصالح أخاك"، لنستغرب من أين يأتي بعد كل هذا من يتجرأ بالاساءة لأي ديانة سماوية أو أي معتقد يختلف عن معتقده فقط لأن عقله لم يستوعب أن يكون هناك عقلاً يفكر غير عقله في هذه الدنيا، والله عزوجل يأمرنا صراحة في الآية 108 من سورة الأنعام في القرآن الكريم:{{ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم}}، وهي الآية التي نزلت عندما كان بعض المسلمين يسبون الأصنام التي كانت تعبدها قريش لينزل أمر الله تعالى بعدم التعرض للآلهة التي يعبدها أي كان فسبحان ربنا ما أحكمه !
إن كنا نريد أن نحفظ وطننا صلباً قوياً في وجه كل من أراد الاساءة إليه أو لأهله فعلينا تعزيز إحترامنا لأوطاننا بكافة فسيفساء مكوناتها والمحافظة عليها صغيرها قبل كبيرها، وترسيخ قبولها كما هي بدون إساءة أو تلميح أو تجريح، فهذا الوطن كان وسيكون وسيبقى باذن الله بكل من فيه باختلافات دياناتهم ومذاهبهم وأفكارهم وألوانهم أو حتى لباسهم ولا يقوم ولا يستقيم إلا بهم جميعاً يداً واحدة مجتمعة.
وسيبقى من يثيرون الفتن ممن لا يرون هذا الوطن إلا ممزقاً مفتتاً كما يتمنون ويرغبون يحاولون الاساءة إليه وإلى كل مكوناته كلما سنحت لهم الفرصة بذلك لتحقيق أمنيتهم بالقضاء عليه، ولكن خابوا وخاب مسعاهم فوالله مهما أساؤوا أو تجاوزوا فلن يعدوا قدرهم، وسيبقى في الوقت ذاته بنات وأبناء الأردن المخلصين فخورين شامخين كشموخ جباله بكل مكوناته، مسلمين ومسيحيين أو من أي ديانة أو معتقد كانوا، من أصول أردنية أو فلسطينية أو شركسية أو شيشانية أو من أي أصل كانوا، مع الوطن يداً واحدة موحدة نحفظه وكل مكوناته، ونرويه بماء العين عندما يعطش، ونراه واحداً موحداً عزيزاً شامخاً كما نحب أن نراه دائماً باذن الله تعالى.
diprosone vidal
diprosone enceinte
diprosone enceinte
spontaneous abortion
click
is abortion legal
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
أرض المستحيل!
نشر بتاريخ : 5/24/2025 2:08:02 PM
أقلية متمردة!
نشر بتاريخ : 4/25/2025 6:34:49 PM
هل عادت!
نشر بتاريخ : 3/14/2025 3:59:25 PM
ما بين الثوابت والتأطير!
نشر بتاريخ : 2/14/2025 10:17:49 PM
ماذا بعد!
نشر بتاريخ : 12/13/2024 7:04:07 PM
حرب الشيطان!
نشر بتاريخ : 11/15/2024 6:38:12 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise