بقلم: مصطفى الرواشدة
لدينا على مايبدو مشكلة مع الطيور المستقرة منها والمهاجره فالطيور عندنا لا أهميتها تعطل مشاريع وتحجب خدمة لربما لأننا مسكونين بعشق ازلي للطيور.
فمحطة توليد الكهرباء من الشمس في الحسينية في معانٍ تعطلت عدة سنوات لسبب الطيور المهاجرة التي تعبر المنطقة وكانت الاولوية لدينا الطيور المهاجرة لأننا يجب ان تجد كل الترحاب وان نبعد من طريقها كل ما يزعجها او يقلق راحتها.
وعند المطالبة بفتح فرع لمطاحن الجويده في لواء القطرانه لم يلقى هذا الطلب إذنا صاغيه لربما للامر علاقة بالطيور المهاجرة ايضا.
الطيور المهاجرة لها كل الرعايه لها كل الاحترام نجوع وتشبع الطيور المهاجره فهي التي تحسن صورتنا وهي سفيرنا الذي يحط ضمن حدودنا ويهاجر.
اما حديث اليوم فيتعلق بمدرسة تكتظ بالطلبة ويضيق التنفس فيها لازدحام المكان والتي لم يحل مشكلتها اشغالها لفترتين صباحية ومسائية ففيها من للطلبه ما يقارب الألفين وثلاثمائة طالب ويحاصرها حديقة للطيور والمفارقة العجيبة ان حديقة الطيور بلا طيور الا اذا كنّا نعد لاحلال مستقبلي لطيور لم تأتي بعد وواجب الضيافة لدينا ان نعد المكان ونحجزه لكي لا نؤخذ على حين غره فكثير من الطيور تأتي بلا موعد ولا سابق إنذار.
لعل وزارة التربية والتعليم تنصف المدرسة وأبناء المنطقة هذه المرة على حساب الطيور الى ان تأتي وحينها لكل حادث حديث.
المدرسة هي مدرسة رقية بنت الرسول الاولى الاساسية ضاحية الحاج حسن.