"خليها تقاقي وما تلاقي".. حملة لمقاطعة الدجاج في الأردن تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الرفاعي: الانتخابات المقبلة مرحلة أولى للوصول لثقافة حزبية وقواعد شعبية صلبة حماس تعلن موافقتها على مقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار في غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء بعد تطورات رفح معروف: تجاوب محدود مع أوامر الإخلاء الصهيونية والمؤسسات تعمل شرق رفح كالمعتاد الرشق: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات بمهب الريح ولن تكون نزهة للعدو جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج هذا العام إثر الاحتجاجات الداعمة لغزة المرصد الاوروبي: اجتياح رفح إعلان لإعدام لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب الأمم المتحدة: بعض الجثث بغزة ظهرت عليها علامات تعذيب وأخرى دفنت حية أسعار الدجاج.. "الصناعة والتجارة" تحابي مربي الدواجن على حساب المواطن.. تقرير تلفزيوني 23% ارتفاع حركة التخليص على المركبات خلال الثلث الأول 2024 بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان انطلاق فعاليات ملتقى العقبة الهندسي الأول للجان الشبابية

القسم : بوابة الحقيقة
حالة الإنكار التي نعيش الإنتحار والبطالة مثالا
نشر بتاريخ : 3/2/2017 11:43:18 PM
مصطفى الرواشدة



بقلم: مصطفى الرواشدة

لا زلنا وعلى الرغم من وجود مشكلتين لهما ارتدادتهما السلبية على الوضع الاجتماعي في الاْردن نعيش حالة إنكار بالحديث وبشكل صريح وعملي ومنتج عن بحث هاتين المشكلتين وإيجاد الحلول القابلة للتنفيذ والتدريجية وفق رؤيه وطنية بعيدا عن الدفاع وبلغة لايمكن للإنسان البسيط التسليم بها .

دعونا نتحدث بلغة الأرقام ولا نكتفي بتصريح رسمي من هنا وهناك دعونا نتحدث وبشكل علني وبصوت عالي على قاعدة مساهمة الجميع وفق إمكانيته وحدود معرفته بالمساهمة العملية للتخفيف ومعالجة هاتين المعضلتين الاجتماعيين.

حالات الانتحار باتت خبر شبه يومي لابل تتكرر في نفس اليوم لشباب وشابات احيانا تصدر تصريحات تعقب هذه الحالات وتتحدث عن أسباب نفسيه شكلت دافعا لمثل هذه الحالات دعونا نسلم بذلك.
 
من غير المقبول نفي اسباب اخرى تشكل دافعا لارتكاب مثل هذه الاعمال الغير مبررة والغير مقبوله دينيا واجتماعيا ولنتكلم عن اسباب اخرى يأتي على رأسها الفقر وتردي الوضع الاقتصادي والذي يوصل الانسان الى مراحل من الاحباط وانعدام الامل بالمستقبل.

وتاتي تصريحات اخرى لتؤكد وتبرر ان نسبة الانتحار في الاْردن متدنية قياسا مع دول اخرى لنسلم بذلك ولكن هل تمت المقارنة مع دول بمستوى الاْردن الإقتصادى والسكاني.

اجزم واؤكد ان هناك غياب قد يكون نسبيا مرتفع جدا لمؤسسات معنية بمعالجة والتخفيف من هذه الظاهرة لابل المشكلة التي باتت تؤرق الجميع.

وياتي على راس هذه المؤسسات 
المؤسسات الدينية
المؤسسات الاجتماعية
ومؤسسات المجتمع المدني 
لنخرج من حالة الإنكار التي نعيش

كذلك البطالة تطالعنا البيانات والتصريحات الرسمية وتتحدث عن نسب لايمكن لعاقل ان يسلم بها وهي ١٥٪‏ او ١٦٪‏ 

دعونا من ذلك ولنخرج من حالة الإنكار ونقول ان نسبة البطالة تعدت ٣٥٪‏ وربما اكثر  ولنتحدث عن حلول على قاعدة وطنية معني بها كل الأطراف الرسمية والخاصة وليتحمل الجميع المسؤولية اتجاه التخفيف ولو نسبيا من هذه المشكلة الاجتماعية والاقتصادية  والتي تشكل السبب الرئيس في الإنتحار والجريمة ومشاكل اجتماعية أخرى.

هل لنا ان نخرج من حالة الإنكار التي نعيش

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023