بقلم:
مصطفى الرواشدة
بدأ
البعض يطل علينا ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن بعض المنابر يوجهون
الاتهامات وربما التشكيك بالمعارضين لسياسة الملقي وبرز مصطلح على السنتهم ومنهم
بعض أصحاب السعادة النواب ,ان من يعارض ويهاجم حكومة دولة الدكتور هاني الملقي
خلفهم أيادي خفية أقول لهؤلاء ان أيادي هؤلاء بيضاء ناصعة كبياض الثلج لم تسرق ولم
تفسد وبقيت قابضة على الجمر تدافع عن الوطن وتفتديه بالمهج والأرواح وتقطع كل يد
تمتد اليه والى نظامنا وقيادتنا التي نحب ونجل.
وليس
لديها إمكانيات التلون والتعايش مع كل مرحلة لمرحلتها وليس لديها القدرة على القفز
على الحبال والانتقال من زاوية إلى أخرى حسب الظروف والمكاسب.
الأيدي
الخفية هي التي تثير الأزمة وتضحي بالوطن كله في سبيل مصلحة خاصة وشخصية وبنرجسية
تلغي الوطن كله في سبيل موطئ قدم لها تظنه ثابتا ولكنه على شفا جرف هار لن يلبث
الا أن ينهار بهم إلى أسفل سافلين ويرحلون مذمومين مدحورين.
الأيدي
الخفية المتهمة هي الأيدي التي تعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء وبعيد عن حساباتكم في
المكاسب لتكون جنود مجهولة تعلي بنيان ينتفع به الجميع ويتفيأ ظلاله كل مواطن.
هل
تعرفون هذه الأيدي الخفية؟!
شاهت
وجوه المشككين والمرجفين والمتكسبين
حفظ
الله بلدنا وشعبنا وقائدنا