نشر بتاريخ :
20/04/2025
توقيت عمان - القدس
9:17:22 AM
أكد رئيس مجلس الإمارات للإعلام،
عبدالله بن محمد بن بطي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد وضعت سياسة جديدة
تمنع أي شخص غير إماراتي الجنسية من التحدث عن أي مشروع باللهجة الإماراتية إلا
إذا كان مواطنًا ويرتدي الزي الوطني الرسمي للدولة.
جاء هذا التصريح خلال مناقشة المجلس
الوطني الاتحادي في الإمارات لموضوع "سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام
الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية".
وقد أثارت عضو المجلس الوطني الاتحادي،
النائبة ناعمة الشرهان، قضية صون اللهجة الإماراتية من التشويه في ظل التغيرات
الثقافية المتسارعة وتزايد المنصات الإعلامية. وأشارت إلى أن اللهجة الإماراتية
والرموز الثقافية المحلية أصبحت رائجة في التسويق والترفيه، وهو أمر إيجابي، لكنها
حذرت من وجود بوادر تشويه في تقديم هذه الرموز بصورة سطحية أو استهلاكية لا تعكس
أصالة الهوية وعمقها التاريخي والاجتماعي.
وأكدت الشرهان على أهمية الحفاظ على
الهوية واللغة الإماراتية الأصيلة، مشيرة إلى أن استخدام أشخاص غير متقنين للهجة
المحلية في الإعلانات يمثل تشويهًا للهوية الوطنية. ودعت إلى ضرورة النشر بالهوية
والزي الإماراتي الصحيح وبالمفردات الإماراتية السليمة.
وردًا على ذلك، أوضح الشيخ عبدالله بن
محمد بن بطي أنه تم رصد مخالفات سابقة في نقل هوية دولة الإمارات بشكل غير لائق
وتمت محاسبة الجهات المسؤولة. وأضاف أنه تم استحداث سياسة جديدة منذ حوالي ثلاثة
أشهر تُلزم أي شخص يتحدث عن مشروع باللهجة الإماراتية بأن يكون إماراتيًا ويرتدي
الزي الوطني، وذلك لضمان نقل الهوية الصحيحة للمجتمع الإماراتي.
الحقيقة الدولية - وكالات