القبض على الممثلة سيفيل أكداغ بتهمة قتل صديقتها طعنًا في إسطنبول وصول أول باخرة قمح إلى سوريا بعد سقوط النظام اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق رفض في الأوساط العراقية الموالية لإيران لاحتمال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لبغداد محكمة "التمييز" الكويتية تؤيد حبس محام 4 سنوات بتهمة التحريض والطعن في الذات الاميرية تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية تصل قاعدة خراب الجير في الحسكة السورية مصر تمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر لتأمين السوق المحلي الدوحة تعلن عن بحث ملف العقوبات وتمويل الغاز لسوريا مع واشنطن اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون"

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/04/2025 توقيت عمان - القدس 10:31:57 PM
حيل خفية في مقابلات العمل: هل يختبر أصحاب العمل المتقدمين بكأس الماء وفنجان القهوة؟
حيل خفية في مقابلات العمل: هل يختبر أصحاب العمل المتقدمين بكأس الماء وفنجان القهوة؟

تتعدد التوقعات والأسئلة حول الأساليب التي يتبعها أصحاب العمل لتقييم قدرات المتقدمين للوظائف، وتشير تقارير إلى استخدام بعضهم لحيل خفية مثل "اختبار الماء" أو فنجان القهوة لتقييم مدى ملاءمة المرشح.

 

يزعم البعض أن طريقة تناول المرشح للماء المقدم له قد تعطي انطباعًا عن مدى توتره أو ثقته بنفسه. وبالمثل، قد يُطلب من المرشح أخذ فنجان قهوة معه إلى غرفة المقابلة، وعدم إعادته بعد الاجتماع قد يُفسر على أنه إهمال للمسؤولية. كما يُقال إن إسقاط القلم عمدًا يهدف إلى اختبار مهارات المرشح الاجتماعية وسرعة بديهته.

 

إلا أن كلاوس ميلشيرز، أستاذ علم نفس العمل والتنظيم في جامعة أولم بألمانيا، يرى أن هذه الحيل "غير مفيدة ودليل على الاختيار السيئ للعاملين"، مشيرًا إلى أنها ليست واسعة الانتشار كما يُشاع. ويؤكد أن "أقلية ضئيلة للغاية فقط" من أصحاب العمل تستخدم هذه الأساليب التي تكشف القليل عن مدى ملاءمة الشخص للوظيفة.

 

وينطبق الأمر ذاته على الأسئلة الغريبة التي يفضل البعض طرحها في المقابلات، مثل "كيف تقلي بيضة؟" أو "إذا كنت أحد الأدوات المنزلية، فماذا تحب أن تكون؟". وتنصح ساره بونينغ، مستشارة الشركات في ممارسات التوظيف، بتجنب هذه الأسئلة لأن "الإجابات لا تقدم شيئًا بشأن مدى ملاءمة المتقدم للوظيفة المعلن عنها"، مؤكدة أن الأسئلة يجب أن تكون دائمًا ذات صلة بمتطلبات الوظيفة.

 

ويوضح ميلشيرز أن عملية التوظيف تهدف إلى التنبؤ بالنجاح المهني للموظف الجديد، وتعتمد أساسًا على المهارات والمعرفة والخبرة ذات الصلة بالوظيفة. ويضيف أن "علاوة على المؤهلات الوظيفية للمرشح، تعتبر شخصيته مهمة بطبيعة الحال"، لكن هذه الأمور لا يمكن تقييمها بالاختبارات الخادعة أو الأسئلة الغريبة، بل هناك سبل أخرى راسخة مثل اختبارات ما قبل المقابلة التي تختبر صفات المرشح مثل مراعاة الضمير وحسن النية.

 

وتنصح بونينغ المتقدمين للوظائف بالرد على الأسئلة الغريبة بسؤال مضاد: "ما الذي تريد معرفته عني؟"، مؤكدة أنه إذا شعر المرشح بعدم الارتياح بسبب سؤال ما، فإنه ليس مضطرًا للإجابة عليه، وأن عملية التقدم للوظيفة يجب أن تتعلق بمعاملة الأشخاص باحترام وإنصاف.

 

ويختتم ميلشيرز بالإشارة إلى أن أصحاب العمل الذين يعتمدون على اختبارات سلوكية وأسئلة غير ذات صلة يظهرون عدم الاحترام للمرشحين، مما قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة. ويضيف أنه لا توجد نتائج بحثية تشير إلى أن هذه الأسئلة تقدم توقعات مفيدة بشأن الأداء الوظيفي، بل قد تؤدي إلى امتعاض المتقدمين وترك آراء سلبية عن الشركة. وينصح ميلشيرز المرشحين بتناول الماء المعروض عليهم دون تردد، مؤكدًا أن "في معظم الأحوال هذه ليست خدعة، ولكن محاولة لتخفيف الوضع بالنسبة للمتقدم للوظيفة".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, April 20, 2025 - 10:31:57 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023