بقلم
: الإعلامي عادل الرفايعة
في
زمن قل فيه أصحاب الضمائر الحيه.. وأصحاب الأيادي البيضاء..نجد شخصية عامة كان لها
النصيب الأكبر في هذه الفئة.. انه عطوفة الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني رئيس
جامعة البلقاء التطبيقية.. هذه القامة العلميه الكبيرة التي تحنى لها الهامات
احتراما واجلالا.. منذ تسلمه رئاسة الجامعة ونحن نرى ونسمع بالتطور والتقدم
والنهضه لجامعة البلقاء وبشكل ملفت للنظر اكاديميا إداريا.. وهذا ان دل فانه يدل
على قدرة وحكمة هذه القامه العلمية في ادارة هذا الصرح الكبير الذي شابته الكثير
من الأخطاء الإدارية في ادارات سابقة.. فوجدنا الراحة والسعادة التي غمرت طلاب
الجامعه وكوادرها الأكاديمية والإدارية بهذه الادارة لانصاف العديد منهم وإعطائهم
حقوق منعت عنهم سابقا.. وقد وصل لسمعي وبشكل خاص ان عطوفة رئيس الجامعه قد تكفل
بتدريس العديد من الطلبة في كليات الجامعه المتوزعه في محافظات وطننا الحبيب على
نفقته الخاصة.. فأين باقي المسؤولين من ان يقتدوا بهذه القامه صاحب الضمير الحي
والإنساني..هكذا يكون النجاح والتقدم والازدهار في الإدارة بالافعال وليس
بالشعارات والدعايات.. هكذا يجب ان يكون المسؤول ليؤدي امانته على اكمل وجه ويكون
على قدر الكرسي الذي جلس عليه.. وليكون عند حسن القيادة الهاشمية التي صدرت فيهم
الإرادة الساميه ليتبوأون مناصبهم.. وكان عطوفتة بحكمته وعلمه الواسع قد اختار مجلس العمداء من خيرة
القامات العلمية واقدرها على تحمل المسؤولية.. ومن اصحاب الكفاءات والاخلاق الطيبة..
فطوبى
لكل مسؤول ذو ضمير حي.. وطوبى لكل مسؤول يؤدي امانته على أكمل وجه. وطوبى لكل
مسؤول اقسم على خدمة الوطن وقائدة فأبرّ بقسمه..
حفظ
الله عطوفة الاستاذ الدكتور احمد العجلوني ووفقه الله لخدمة وطننا الحبيب في ظل
قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه