هنالك
الكثير من الاسماء التي يبقى لها صدى في ذاكرة الزمان ليذكره الشرفاء من ابناء هذا
الوطن ولو بعد حين.. اسماء كانت انموذجا ومثالا يحتذى به في الوفاء والانتماء لهذا
الوطن الحبيب من خلال النهضه والتطور والتقدم الذي تحدثه في مختلف القطاعات.. من
بين هذه الاسماء التي نفخر ونعتز بها النشمية عطوفة الدكتورة نجوى قبيلات امين عام
وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية.. والتي استحقت ذلك المنصب وملئته
بحكمتها وقدراتها منقطعه النظير والتي لم يحملها الا القلة القليلة من ابناء وبنات
هذا الوطن.. فمنذ اليوم الأول لتسلمها ذلك المنصب تابعنا جولاتها الميدانية للعديد
من المدارس ومديرات التربية في مختلف مناطق أردننا الحبيب.. لتتفقد احوال طلبتنا
الاعزاء ومعلمينا الافاضل لتقدم لهم افضل الخدمات وتتابع احوالهم بكل صغيرة
وكبيرة. ومتابعاتها وزيارتها المتكررة لقاعات امتحان التوجيهي لتطمئن الطلبة وتشعرهم بحنان الأم لابنائها.. وبكل تواضع
وانسانية تجالس الجميع وتتفقد احوالهم وتأخذ ملاحظاتهم بكل جد اهتمام . وشرعت أبواب مكتبها للجميع لتستقبل كل من طرق بابها وتخدم كل من
لجأ اليها فالجميع لديها على مسافة واحدة دون محاباة او مجاملة.. لتبرَّ بالقسم
الذي اقسمته على خدمة الوطن وقيادته
الهاشمية .
.نعم
لقد احدثت عطوفتها ثورة بيضاء ونهضه كبيرة يذكرها التاريخ في وزارة التربية والتعليم
لم يفعلها احد من قبلها وسمعنا وشاهدنا بأم أعيننا نتائج تلك النهضة على ارض
الواقع لتكون بطلتها ومنفذتها بكل احتراف وأقتدار الدكتورة نجوى قبيلات..
فها
هم جند أبا الحسين الذين اقسموا فأبروا.. وعاهدوا فأوفوا..
فلمثل
هذه النشمية ترفع القبعات وتنحني الهامات احتراما واجلالا وتقديرا لجهودها العظيمة
التي لا يستطيع انكارها كل مخلص ووفي في هذا الوطن الحبيب..
بارك
الله فيك عطوفتك واتمنى من الله القدير ان نراك في اعلى المراتب والمناصب لتزدان
تلك المناصب بك وتعلو فخرا وعزا في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة
الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .