لقد طالعنا وشاهدنا يا مولاي خطابكم الكبير في جنيف
وشاهدنا حجم الاصرار والارادة التي تعودنا عليها في خطابكم
الملكي الهاشمي..
نقول لك يا مولاي.. لو دار كل العالم ظهره الينا فلن نبالي
والله.. ولو دارت كل الأمم ظهورها لنا فلن نبالي ولن يضرنا شيئا.. فانت السند
والذخر لنا.. ونحن سندك وعونك كما كنا لاجدادك واباءك على مر السنين.. ولاءنا
ومحبتنا واخلاصا هم سند لك.. فلو تغيرت كل الدنيا لم يتغير ولاءنا لك.. وسنكون معك
السند والحائط المنيع الذي يحمي وطننا الحبيب ويحمي ضيوفه الذين هجروا ولجاؤا الى
الاردن الى مضارب الهاشمين.. مضارب العز والفخر.. مضارب من يحمي الضعيف ومن يقف في
صف المظلوم حين يظلم.. ولا يظلم كل من دخلها . مضارب الهاشمين التي كانت دوما
مفتوحة للجميع بحب واحترام وتكريم..
لن يضرنا قل الموارد وشحها فدمائنا هي رخيصة لك ولوطننا يا
مولاي تضخها اينما تشاء ووقتما تشاء لعزة ونهضة وتطور اردننا .. وارواحنا فداك
وفداء تراب الوطن العزيز.. نحن يا مولاي رصاصة في بندقيتك تطلقها اينما تشاء
وكيفما تشاء.. ونحن يدك التي تبطش بها وتدافع فيها ضد كل ظالم ومعتدي.. ونحن صوتك
يا مولاي الذي تصدح به بالحق على كل باطل.. نحن معك في وقف العدوان الصهيوني الغاشم والظالم على
ابناء غزة هاشم.. ونحن معك في حماية كل شبر من اراضي فلسطين الحبيبة مهد الحضارات
ومنارة الأنبياء ومعراج جدك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
ابا الحسين
سر على بركة الله وارفع صوتك عاليا مدويا وصادحا بالحق.
فالاردنيون لم يكونوا يوما الا ابطالا يذودون عن الحمى وهم صناديد باسلة في وجه كل
طاغ وظالم..
نحن معك يا مولاي ومع جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا
الأمنية سياج للوطن.. دمائنا وارواحنا فداء لك وبتراب الاردن وفلسطين..
رئيس بلدية الشوبك
عادل سالم الرفايعة