كم نحن محظوظون بحكم الهاشميين لنا كيف
لا وهو من نسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق والمرسلين.. وهم من
الأشراف الذي يفتخر بهم كل عربي أصيل.. وقد ازددنا فخرا وسعادة بتكليف سمو الأمير
الحسين ابن عبدالله الثاني وليا للعهد منذ عام 2009،،ليكون مكملا وداعما لحكم ابيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن
الحسين حفظه الله ورعاه،، وخلال فترة توليه هذا المنصب تابعنا العديد من نشاطات
سموه وزياراته الهادف التي تحمل في طياتها معانٍ كثير لنمو وتطور الوطن الحبيب
ووضعه على المسار الصحيح في مجالات عدة كان من أبرزها دعم فئة الشباب المحرك الرئيسي والاساس في تطور اي بلد،، فأطلق
سموه حفظه الله ورعاه الكثير من المبادرات الشبابيه كان من أبرزها مبادرات مؤسسة
وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود،
ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى وغيرها..
وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الشباب
وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وتعزيز دورهم ومشاركتهم في صنع القرار..
ونستذكر في ذلك مقولة سموه الشهيره :
"نحن لن نسمح لأيّ تيار بأن يجرفنا، فالخيار بأيدينا. ما يريده الشباب العربي
هو ذاته ما يريده أقرانهم في كل مكان.. يريدون فرصاً عادلة.. يريدون فرصة ليكون
صوتهم مسموعاً وفرصة لإحداث التغيير".
ويتواصل سموه حفظه الله ورعاه زياراته
الميدانيه والمتكرره الي العديد من المؤسسات الحكوميه والخاصه ويجتمع مع افرادها
ويستمع الي أفكارهم وتطلعاتهم وما يسعون
اليه.. ليصل بهم الي مستقبل متطور ومزدهر يطمح له كل اردني واردنيه في وطننا
الحبيب.
نعم هذا هو ولي العهد الامين الذي
عرفناه بتواضعه منقطع النظير.. يجالس الصغار والكبار يستمع لهمومهم بكل تواضع ثم
يوعز بتقديم كل الدعم لكل من يحتاجه بكل عدالة ومساواة،،
ولا ننسى زيارات وجولات سموه الخارجيه
ومشاركاته بالعديد من المؤتمرات الدوليه ممثلا للمملكه الاردنيه الهاشميه ولقاءاته
بالعديد من رؤوساء وزعماء الدول الصديقه والشقيقه ليكون الأردن هدفا استراتيجيا في
مختلف المجالات أمام الجميع وليكون عنوانا ومثالا مميزا في النهوض والتطور في
منزلة الدولة المتقدمة والمتطوره..
نسأل الله تعالى أن يوفق ويحفظ ولي
عهدنا الامين ذخرا وسندا لنا في ظل القيادة الهاشميه بقيادة قائدنا جلالة الملك
عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه