الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
تأدية واجب تاريخي
نشر بتاريخ : 9/21/2022 12:32:25 PM
د. قصي الرحامنة

جلالة الملك عبدالله الثاني و الملكة رانيا العبدالله و ولي العهد الامير الحسين يؤدون واجب العزاء في رحيل الملكة إليزابيث الثانية.

ترى أيها القارئ العزيز في الأخبار المحلية والعالمية تفاصيل مراسم العزاء لملكة بريطانيا ونجِد جلالة الملك والملكة على رأس قائمة الحضور مبدين بحضورهم حِكَماً كثيرةً لهذا الواجب المبارك .

نعم يسرنا ما نراه اليوم من تأدية الواجب بأسلوب مشرق و عبارة رصينة و واقعية محببه وإيمان صادق يدعو إلى التنبه لقوة الاستعدادات الشخصيه لجلالة الملك والملكة؛ فنجد المزايا الكاملة والشيم المحمودة على نجاحاتهم العظيمة وهذا ما يراه أكثر الناس من كفاءة الملك والملكة، وبكل ما لها من منافع كبيره تعود على شعبهم.

و لتعلموا أن وطنكم كبير ب ملكه عبدالله الثاني بن الحسين  ، فهو ملك مُحب للناس جميعاً ويسعى دوماً في أن يتحاب الناس ويبتغون الخير لبعضهم البعض على اختلاف أجناسهم و عرقهم ويصافح بعضهم بعضا يداً بيد .

تأملوا أيها السادة ملياً وانظروا لما نراه اليوم من ملكنا العظيم ،أي والله يجب أن تتأملوا جيداً بذلك كيف ونحن نرى كل يوم آيه من آيات تلك القدرة الباهرة وأنتم أيها الشعب مؤمنون بقدرة مليككم المفدى ولا يُؤخذ على من يحتفظ بآثاره وينشر محاسنه ويستنهض همم الاخرين إلى الاقتداء به واقتفاء أثره بإعلان راية الإعجاب بذلك .

فإذا وقفتم أيها القراء الكرام المحترمون على هذه الحقائق وتجلى أمامكم مقدار دخل النفوس في اعتلاء الأمم بالمناقب الفاضلة؛ لأن بريطانيا شعب يقدر  الفضائل فإننا اليوم أمام مشاهد عظيمة يتحدث عنها الرأي العام ويصفق لها سروراً بأعمالهم وشكراً لهممهم وتوسعهم تحبيذاً واستحسانا وهذا كله لأنهم لا يسعون الى غاية شخصيه وإنما يسعون لإدامة حياة هذه الدولة وإعلاء شأنها وسعادة شعبها .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023