وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : بوابة الحقيقة
المسائل العظيمة 17.. أصوات مرتفعة
نشر بتاريخ : 3/29/2022 7:07:59 PM
د. قصي الرحامنة

أصوات مرتفعة ، وأبصار شاخصة ،و أعناق مشرئبة ، فماذا هناك ؟ هؤلاء شعب ينادون بحقوقهم ويحبون ان يرتقوا كالامم ويكرهون ان يُستبد عليهم .

أصوات مرتفعة ؛ يطلب الشعب مرادهم ويريدون إدراك امنياتهم ، فأي طريق يسلكون وأي وسيلة يتخذون ثم ماذا بعد ذلك ......." لا شيء" نعم ، ثم لا شيء ، وهي بالإجمال تستدعي إمعان النظر فإن المؤلمات من الصدوع حائقة.

كيفما كان السبب، فنحن ايها الشعب محتاجون لوسائل نافعة في الدفاع عن ظلمنا و تخفيفه ، أيها الشعب العظيم لا تنسوا انفسكم ومجدكم ولا تنسوا بإنه قد ظهر أُناس بمظهر حب الوطن فآمنا ولكن رأيناهم قد حصروا حبه في أنفسهم ، ثم جعلوا حبه كناية عن تكليف الناس بتناسي أنفسهم ، وعدّوا من لم ينسى نفسه خائنا للوطن أنا أخاطب منكم جمعاً كبيراً أفراداً يملكون من الذكاء والنشاط ما لا يملكه أخرون ، فانظروا ماذا ينقصكم بعد ذلك ، حتى ترضوا ان تكونوا أنقص الناس حظاً في المعالي ، وأقل أفراداً إذا ذكر الاعالي ؛أنظروا هل تنقصكم المعارف بالنسبة لاولئك ، هل تنقصكم الشجاعة ؛ بل منكم من يمتلكها ويقدمها فداء للوطن العظيم ، هل ينقصكم الإنصاف ؛ نعم ينقصكم بسبب كثرة الغيوم الإجتماعية والظلم في الوطن  ولانه على غير طريقة عامة.

عمل الحكومات محدود ، إنها لا تقوم بمطلوب الامة ولا يحسن للامة ان تترك المطلوب بتاتا ، بل عليها ان تجتهد لتقوم هي به مهما استطاعت ، لانه لا ينفعها السكوت والبقاء من غير عمل ، مع تقصير الحكومة ، بمقدار ما ينفعها من التكاتف والتعاون للحصول على ما به قوامها الاجتماعي .

حمى الله الاردن ملكاً وشعباً


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023