تحية محبة واجلال وتقدير اسجيها لتلك الهامه المرفوعة والشامخة التي لم تعرف الانحناء الا لله.. شامخة بحب الوطن وقائد الوطن الذي علّمنا الإخلاص والوفاء لوطننا العزيز.. هامة شامخة بالاخلاص والوفاء للوطن الذي ليس بعده وفاء.. هامة متواضعه طيبه.. تلك الهامه هي هامة البطل عطوفة الباشا حسين الحواتمه مدير الأمن العام.. هذا الرجل الذي تعودنا منه حرصه وغيرته الاردنية الأصيلة على شعبنا العظيم. هذا القائد النشمي هو بياض وجه لكل أردني و أردنيه في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية .. لأنه رسخ المفهوم الحقيقي للامن والأمان بتوجيهات جلالة قائدنا المفدى حفظة الله ورعاه.. والذي كان اختياره لهذه القامه الوطنية يحوي في طياته الحكمة والقيادة الرشيدة والتي قل مثيلها في هذا الزمان.. وقد شاهدنا وسمعنا عن إنجازاته العظيمة والكبيرة حينما كان قائدا لقوات الدرك.. فكانت مصلحة وأمن وسلامة المواطن الاردني هي في مقدمة أولوياته. وهذا ما غرسه ورسخة في نفوس البواسل ضباط وأفراد قوات الدرك.. وها هو الآن منذ تكليفه لقيادة جهاز الأمن العام بتشكيلاته الجديد يرسخ تلك المفاهيم على أصولها.. وتوصياته الدائمة لأفراد هذا الجهاز الكبير بضرورة ايلاء سلامة وأمن وأمان الأردن وشعبه أولى تلك الأولويات.. هكذا هم جند ابا الحسين الذين عاهدوا الله وعاهدوه على حفظ أمن وأمان الأردن..
حفظ الله عطوفة الباشا وأدام عليه العافيه في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه