نشر بتاريخ :
25/04/2025
توقيت عمان - القدس
2:07:54 PM
حذرت
منظمتا الصحة العالمية و"اليونيسف" والتحالف العالمي للقاحات والتحصين،
من أن جهود التحصين العالمية معرضة لخطر متزايد، حيث تُعرّض المعلومات المضللة،
والنمو السكاني، والأزمات الإنسانية، والتخفيضات الكبيرة في التمويل، ملايين
الأطفال والمراهقين والبالغين لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.
ووفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة الرسمي، نبهت المنظمات
الثلاثة في بيان مشترك، تزامنًا مع "الأسبوع العالمي للتحصين، "إلى أن
تفشي أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة، والتهاب السحايا، والحمى
الصفراء، يتزايد عالميًا، كما أن أمراضًا مثل الدفتيريا، التي ظلت تحت السيطرة
لفترة طويلة، أو اختفت تقريبًا في العديد من البلدان، قد تعود للظهور مرة أخرى".
وأشار البيان، إلى أنه سُجلت 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة
وحدها عام 2023، بزيادة قدرها 20 بالمئة عن عام 2022، وهذا الاتجاه التصاعدي مرشح
للاستمرار عامي 2024 و2025، حيث أبلغت 138 دولة عن حالات إصابة بالمرض خلال الأشهر
الإثني عشر الماضية.
وقال، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 5500 حالة مُشتبه بإصابتها
بالتهاب السحايا، وحوالي 300 حالة وفاة في 22 دولة أفريقية في الأشهر الثلاثة
الأولى من هذا العام.
ولفت البيان إلى أن أفريقيا والأمريكيتين تشهدان عودة الحمى
الصفراء، مع تسجيل 124 حالة مؤكدة في 12 دولة عام 2024، وذلك بعد انخفاض كبير في
المرض العقد الماضي.
وأشار إلى أن هذا التفشي يأتي في ظل تخفيضات التمويل
العالمية، حيث أظهر تقييم سريع أجرته منظمة الصحة العالمية مؤخرا في 108 مكاتب
قٌطرية تابعة لها، معظمها في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، أن ما يقرب من نصف هذه
البلدان تواجه اضطرابات تتراوح بين المتوسطة والشديدة في حملات التطعيم والتحصين
الروتيني والوصول إلى الإمدادات بسبب انخفاض تمويل الجهات المانحة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس
أدهانوم غيبريسوس" إن اللقاحات أنقذت أكثر من 150 مليون شخص على مدى العقود
الخمسة الماضية، مؤكدًا أن تخفيضات تمويل الصحة العالمية عرضت هذه المكاسب التي
تحققت بشق الأنفس للخطر.
الحقيقة الدولية – وكالات