نشر بتاريخ :
25/04/2025
توقيت عمان - القدس
8:56:45 PM
أدلى طبيب قلب بشهادته، أمس الخميس،
أمام المحكمة التي تنظر في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، مؤكدًا أن
اللاعب الراحل كان يعتبر "مريضًا عالي الخطورة". وأشار الطبيب إلى أن
إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه مارادونا لعملية جراحية قبل أيام من وفاته، أوصت
بضرورة استكمال فترة التعافي في مركز متخصص لإعادة التأهيل بدلًا من منزله الخاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض
القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في
الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال المزعوم للاعب الأسطوري:
"كان مريضًا عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة".
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب
الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986، في 25 نوفمبر 2020، عن عمر يناهز 60 عامًا،
أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وذلك بعد أيام من خضوعه لعملية
جراحية لإزالة ورم دموي بين جمجمته ودماغه.
وكانت طليقة مارادونا وأحد الأطباء قد
شككوا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلًا من إدخاله
مركزًا لإعادة التأهيل، معتبرين أن أوجه القصور في الرعاية المنزلية التي تلقاها
مارادونا تمثل أحد الأدلة الرئيسية في القضية المرفوعة ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الخلاف في وجهات
النظر بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب الراحل - جراح
الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا
استمرار فترة التعافي في منزل خاص في بلدة تيغري، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن
العاصمة. وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، "كانت مسؤولية مارادونا تقع
بنسبة 100% على عاتق لوكي".
ويُذكر أن لوكي كان الطبيب الشخصي
لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما كانت كوساتشوف مسؤولة عن وصف
الأدوية التي تناولها مارادونا حتى وقت وفاته. وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف،
يحاكم في القضية أيضًا عالم النفس كارلوس دياز، والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي
سبانيا، وماريانو بيروني ممثل شركة خدمات التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.
الحقيقة الدولية - وكالات