الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم عدوان الاحتلال على جنين يتواصل لليوم الـ72.. دمار واسع ونزوح جماعي قوات الاحتلال تهدم بركسا للخيول في القدس المحتلة لبنان يتلقى إشارات "غير مطمئنة" بتصعيد صهيوني وشيك ارتفاع مأساوي لضحايا زلزال ميانمار.. 2886 قتيلاً و4639 مصابًا الأمم المتحدة ترفض ادعاء الاحتلال بوفرة الغذاء في غزة: "سخافة مطلقة" الصين تطلق مناورات عسكرية واسعة في مضيق تايوان.. وتحذيرات أمريكية من "العدوان" 21 شهيدًا في غارات متواصلة لجيش الاحتلال على غزة

القسم : مقالات مختاره
«صبيح المصري.. ما تكلكش»
نشر بتاريخ : 12/24/2017 11:58:24 AM
د. حسين العموش


د. حسين العموش

 عودة رجل الاعمال صبيح المصري الى الاردن تمثل عودة صاحب البيت الى بيته، وهو رد على من يتقولون على الرجل بأنه لا يحمل الجنسية الاردنية رغم انه اردني اكثر منا جميعا .

 نعم، يحمل جنسية دولة شقيقة نحترمها، وتمثل للاردنيين عمقا تاريخيا وجارة كبرى، ورغم الاستثمارات بالمليارات التي قدمها كفرص عمل للاردنيين، الا ان صبيح المصري لم يكن مثل البعض خائنا للقسم الذي اقسمه للحفاظ على الدستور وخدمة الوطن .

دلوني على عمل قام به المصري اساء به للاردن، او آذى الاردن باي وسيلة، واراهن اننا لن نجد في قاموس هذا الرجل الا حب البلد.

كل ما فعله انه يحب الاردن، ولدية قناعة بأن هذا التراب هو الرديف الحقيقي والشقيق التوأم لفلسطين، وهو الرئة التي يتنفس منها الفلسطينيون حين تغلق عن انوفهم مصادر الاكسجين .

ابن بلد، بمعناه الحقيقي، يعرف ان خدمة البلد هي افتتاح مشروع كبير مثل مشروع ايلة في العقبة ليحرك الاقتصاد الوطني، ويساهم في تحريك التجارة والعقارات، وينشط رياضة الجولف، ويضع اسم الاردن على خريطة اهم رياضة عالمية تجلب لنا السائح الاجنبي، ويعلم -ايضا- ان خدمة البلد هي الاستقرار النقدي، وخدمة الدينار الاردني، والمساهمة في ان يبقى الدينار الاردني معافى وقويا من خلال البنك العربي الذي يرأس مجلس ادارته، فضلا عن مساهمات بمئات الالاف في المسؤولية الاجتماعية لابناء مدينة العقبة وعمان وقرى اردنية في الاطراف اعلمها انا ويعلمها الكثيرون، وربما في احيان كثيرة يرفض المصري ان تنشر له كلمة شكر في صحيفة او موقع اخباري .

نحن امام شخصية وطنية بامتياز خدمت البلد، نقول له: الحمد لله على السلامة، عودة حميدة الى بلدك الذي تحب.

اصحاب جنسيات عربية، يخدمون البلد افضل الف مرة، من اصحاب الجنسيات الاردنية الذين يسرقونها ويخونونها، وينظّرون علينا ليل نهار.

صبيح المصري، الاردني النقي، الذي احببناك، واحببنا وطنيتك، وتفانيك، وخدمتك للاردن، وطنا، ورجالا، ومؤسسات.

نقول له كما يقولها اشقاؤنا الفلسطينيون : « صبيح المصري .. ما تكلكش»

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023