دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : مقالات مختاره
«صبيح المصري.. ما تكلكش»
نشر بتاريخ : 12/24/2017 11:58:24 AM
د. حسين العموش


د. حسين العموش

 عودة رجل الاعمال صبيح المصري الى الاردن تمثل عودة صاحب البيت الى بيته، وهو رد على من يتقولون على الرجل بأنه لا يحمل الجنسية الاردنية رغم انه اردني اكثر منا جميعا .

 نعم، يحمل جنسية دولة شقيقة نحترمها، وتمثل للاردنيين عمقا تاريخيا وجارة كبرى، ورغم الاستثمارات بالمليارات التي قدمها كفرص عمل للاردنيين، الا ان صبيح المصري لم يكن مثل البعض خائنا للقسم الذي اقسمه للحفاظ على الدستور وخدمة الوطن .

دلوني على عمل قام به المصري اساء به للاردن، او آذى الاردن باي وسيلة، واراهن اننا لن نجد في قاموس هذا الرجل الا حب البلد.

كل ما فعله انه يحب الاردن، ولدية قناعة بأن هذا التراب هو الرديف الحقيقي والشقيق التوأم لفلسطين، وهو الرئة التي يتنفس منها الفلسطينيون حين تغلق عن انوفهم مصادر الاكسجين .

ابن بلد، بمعناه الحقيقي، يعرف ان خدمة البلد هي افتتاح مشروع كبير مثل مشروع ايلة في العقبة ليحرك الاقتصاد الوطني، ويساهم في تحريك التجارة والعقارات، وينشط رياضة الجولف، ويضع اسم الاردن على خريطة اهم رياضة عالمية تجلب لنا السائح الاجنبي، ويعلم -ايضا- ان خدمة البلد هي الاستقرار النقدي، وخدمة الدينار الاردني، والمساهمة في ان يبقى الدينار الاردني معافى وقويا من خلال البنك العربي الذي يرأس مجلس ادارته، فضلا عن مساهمات بمئات الالاف في المسؤولية الاجتماعية لابناء مدينة العقبة وعمان وقرى اردنية في الاطراف اعلمها انا ويعلمها الكثيرون، وربما في احيان كثيرة يرفض المصري ان تنشر له كلمة شكر في صحيفة او موقع اخباري .

نحن امام شخصية وطنية بامتياز خدمت البلد، نقول له: الحمد لله على السلامة، عودة حميدة الى بلدك الذي تحب.

اصحاب جنسيات عربية، يخدمون البلد افضل الف مرة، من اصحاب الجنسيات الاردنية الذين يسرقونها ويخونونها، وينظّرون علينا ليل نهار.

صبيح المصري، الاردني النقي، الذي احببناك، واحببنا وطنيتك، وتفانيك، وخدمتك للاردن، وطنا، ورجالا، ومؤسسات.

نقول له كما يقولها اشقاؤنا الفلسطينيون : « صبيح المصري .. ما تكلكش»

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025