الأردن يشارك في أعمال قمة عربية إسلامية طارئة بقطر لبحث العدوان "الإسرائيلي" النائب فريحات : قوى شد عكسي تسعى لإفشال التحديث السياسي - فيديو وزير الإدارة المحلية يطلع على خطط ومشاريع بلدية جرش الكبرى وفاة عامل وافد بصعقة كهربائية داخل معمل طوب بالأغوار الشمالية مادبا .. وفاة شاب سقط من مرتفع بمنطقة ماعين أمير قطر الشيخ تميم يزور الأردن نهاية الاسبوع الحالي التعادل يحسم قمة الحسين والفيصلي في إربد الصين تفتح تحقيقين بشأن التمييز والإغراق فيما يتعلق بالرقائق الأميركية أرسنال يكرّم وفادة ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان
القسم : بوابة الحقيقة
نحن والغرب
نشر بتاريخ : 9/10/2025 3:32:36 PM
د. بسام العموش

 

 

مهما حاولنا أن نتحدث عن الإنسانية وحقوق الإنسان والعدالة والديموقراطية وحق تقرير المصير ، ومهما دونا من مواثيق في ذلك، فإن التاريخ والواقع يبخر كل ذلك. فالتاريخ البشري كله صراع منذ أن قتل قابيل أخاه ، ولما كثر الناس كثرت المشكلات، ففي العصر القبلي كان الغزو وقطع الطريق، ولما قامت الدول صار الناس أمام مجتمع الغابة حيث يأكل الكبير الصغير، ويفتك القوي بالضعيف. هذه هي الحياة وهؤلاء هم البشر وسيستمر الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وعندها يتم الإعلان.

 

" لا ظلم اليوم " ومن يقرأ التاريخ الحديث يجد هيمنة الدول الكبرى على الصغرى، والصراع بين الكبار على مناطق النفوذ. وصنع البشر حربين عالميتين وقتلوا عشرات الملايين.

 

غالبية الدول الغربية هي دول استعمارية عنصرية استغلالية، ميزوا على أساس اللون، وميزوا على أساس العرق والدين والانتماء. تعاملوا مع دول وأنظمة وقادة بطريقة الوظيفة فإن انتهت المهمة انتهت الدولة أو من يقودها حيث أن السياسة لا علاقة لها بالحب والعواطف والغزل بل المصلحة والمصلحة فقط، وقد رأينا كيف تخلى الغرب عن حبايب لهم فلما انتهى الدور قلبوا الصفحة وتعاملوا مع محبوب جديد ليؤدي وظيفة جديدة ثم يتم التخلي عنه.

 

لا يزال الغرب ينظر لنا أننا مركز حضارة الإسلام وأن السياسة تجاهنا هي عدم السماح لحضارتنا بالعودة ، ولهذا راحوا ينصبون من يؤدي هذه المهمة حتى لو سفك الدم وقتل الملايين ونشر العاهات والبلايا ونهب ما نهب. نظروا الى منطقتنا بأنها ذات موارد وخيرات وموقع فتعاملوا معنا بغرس فئة حاقدة " يهود " ليكونوا في قلب العالم الإسلامي وليشغلوننا أطول مدة ممكنة . اغرقوا مجتمعاتنا بالاستهلاك لتبقى مصانعهم تعمل . زرعوا الخلافات بيننا كي يسودوا.

 

المعركة مهم لن تتوقف ففي دمهم القتل كما فعلوا بسكان أمريكا وأستراليا وفيتنام والهند وأفريقيا وغيرها.

 

ليس مهما" أن نعرف عداوتهم بل المهم أن نعرف ما هو المطلوب منا ؟ ومن منا يعي ويدرك ويعمل كي نكون مستقلين لا يستعبدنا الغرب ولا يتمرجل علينا الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025