وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي ميتا تفتح نظام تشغيل نظارة كويست لمنافسة آبل مواجهة مصيرية للوحدة أمام الشباب.. وصراع ثلاثي شرس على المركز السادس الخريشة: المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة محامي لادعاء نيويورك: عند الحديث عن موكلي أطلق عليه لقب الرئيس مصر.. مات الأخ فلحقت به شقيقته بعد ساعتين في الإسكندرية 16 قتيلا و28 مفقودا في غرق مركب قبالة سواحل جيبوتي

القسم : مقالات مختاره
لمن يهمه الأمر
نشر بتاريخ : 7/23/2021 7:02:28 PM
د. بسام العموش

الجدل واللغط في أيام عيد الأضحى ذو عناوين قديمة فهو جدل رجعي وفق تعبيرات الرفاق .

 

ربما كان الحديث عن الأضاحي فاتحة الجدل ومن المؤكد أنه لا يوجد عاقل يتخيل أن هناك من يوافق انطلاقا" من الرحمة بالحيوان أن يتخلى سكان الأرض عن أكل اللحوم ، فهذا طلب لا يقبله الكوريون الذين يأكلون الكلاب ولا تقبله الفئات التي تأكل الخنازير ولا ما يأكله البعض من سحالي وفئران وصراصير مقلية ومشوية . كل البشر يأكلون اللحوم والدجاج والأسماك بغض النظر عن ألوانهم وجنسياتهم وأديانهم وسواء كانوا ملوكا" أو صعاليك ، رجالا" أو نساء ، كبارا" أو صغارا" . ولا يشذ عن ذلك إلا النباتيون وهم قلة نحترمها . فإذا كان ما قيل على سبيل الطرفة فلا بأس دون امتطاء ذلك لمهاجمة الاسلام نفسه ، فمن لا يعجبه الاسلام فهو حر وليقل بشكل مباشر مذكرا" بأن الإسلام ليس مسؤولا" عن التخلف والهزائم والفرقة فهو دين ( اقرأ) ودين ( سورة النصر) ودين ( واعتصموا ) وما واقعنا المرير إلا لترك مبادئ الاسلام في العقيدة والعلم والبناء والإعداد ووحدة الصف .

 

وبين الفينة والفينة يتحدث بعضهم عن ( الدولة المدنية) وهو حديث مهم لكننا نريد فهم معنى هذا المصطلح ؟ فإن كان يعني رفض الكهنوت فنحن معه ، وإن كان المعنى العدل والمساواة ودولة القانون والحرية فنحن معه . أما إذا كان المعنى التخلي عن ديننا الشامل لكل جوانب الحياة فلا نقبل لأننا نكون قد جرينا وراء سراب . تريدون العدل ونحن نريده( إن الله يأمر بالعدل والاحسان) تريدون المساواة ونحن نريدها( لكم ما لنا وعليكم ما علينا) تريدون حرية الاعتقاد ونحن نريدها( لا إكراه في الدين) أما استخدام هذه الكلمات الجميلة لإدراج ما ليس منها فهذا أمر مكشوف ، فالحرية لا تعني الفوضى ولا الخروج على القانون . ولا ينبغي المغالطة في إطلاق لفظ : القاعدة وداعش على دعاة الاسلام لان كل العقلاء والمتابعين يؤقنون أن هاتين المنظمتين صنعتهما الدوائر الاستعمارية . واذا كانت المسألة شتائم فأستطيع أن أقول عن هؤلاء متسلقين وباحثين عن الشهرة ويقدمون أوراق اعتماد لكن يشتري بضاعتهم الفاسدة !! وأستطيع أن أقول انهم ببغاوات المستشرقين الذين حاربوا أمتنا وهويتها ردحا" طويلا" من الزمن !! . نريد ممن يريد أن يلفت النظر أن يكون ذلك بأداء مميز وفكر خلاق وإنتاج مميز وطرح يتحول إلى نهضة وبناء أما مجرد لفت النظر فالتعري في قارعة الطريق يلفت النظر لكنه اتباع للحيوانات التي لا تعرف اللباس والأزياء .

 

ننتظر العطاء الجاد واهله فالذهب يبحث عنه الناس ولا يبحثون عن الحديد الذي أصابه الصدأ .

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023