وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
التعليم التقني وبناء الشراكات
نشر بتاريخ : 4/4/2018 2:25:24 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

لا يخفى على أحد أهمية التعليم التقني والمهني، واللذان يشكلان عماد الصناعة والتقدم في الدول الصناعية المنتجة، فهما يمثلان قاعدة الهرم الوظيفي في تلك البلدان، وللأسف الشديد مازال هذا النوع الحيوي والمهم من التعليم يشكل رأس الهرم الوظيفي في بلدنا الحبيب.

أدركت الحكومة أهمية هذا النوع من التعليم، وضرورة العمل على تعديل الهرم الوظيفي المقلوب، وإعادة الأمور الى نصابها الطبيعي الصحيح، من خلال التوسع بهذا التعليم، ليشمل القطاع الخاص ومن خلال مجموعة لومينوس المنبثقة عنها كلية القدس، بالإضافة الى استحداث جامعة الأمير الحسين التقنية. وهنالك توجه للمزيد من التوسع في هذا القطاع، ليشمل الجامعات الأردنية كافة، حيث لم يعد هذا التعليم حكرا على مؤسسة دون أخرى. 

ومما تجدر الاشارة اليه بوجود العديد من الشراكات والحواضن السابقة مع مؤسسات القطاع الخاص ومن خلال برامج التدريب من أجل التشغيل، والتي كانت تمثل قصص نجاح كبيرة تمركزت وانبثقت عن احتياجات سوق العمل الفعلية في مجالات عدة منها: الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية بشكل خاص بالإضافة الى السلامة المهنية وتكنولوجيا السيارات والسيارات الهجين وتكنولوجيا أنابيب النفط والغاز. حيث كانت جميع هذه البرامج والدورات التدريبية تمول من قبل صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني E –TVET. 

يجب العمل على التوسع في هذا النوع من التعليم، ومن خلال دراسة احتياجات سوق العمل الفعلية، وبناء الشراكات مع القطاع الخاص، والعمل على تمويل هذه البرامج والخطط، ومن خلال صناديق التمويل المختلفة،  سواء كانت تابعة لوزارة العمل أو الصناديق المستقلة كصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، بالإضافة الى امكانية عقد اتفاقيات التوأمة مع الكليات الخارجية الرائدة في هذا المجال، وبالذات التركيز على الجانب الكندي والياباني، واللذان يشكلان ركائز الدعم المالي لمثل هذه المشاريع والبرامج.

نأمل أن نرى قريبا المزيد من هذه البرامج والشراكات في مؤسساتنا الأكاديمية العامة والخاصة، بما يخدم قطاع التنمية والصناعة في بلدنا الحبيب.

وللعمل على توطين الطلبة في هذا المجال، فلابد من تكاثف الجهود لإيجاد التمويل اللازم لهذا القطاع التعليمي الهام والحيوي، ومن خلال عقد الاتفاقيات اللازمة مع صناديق التمويل والقطاع الخاص، بحيث نحصل على دراسة مجانية أو شبه مجانية للطلبة، وتأمين فرص العمل اللازمة لهم في القطاعين العام والخاص، والذي قد يستوجب اجراء بعض التعديلات اللازمة على تشريعات العمل ونظام الخدمة المدنية.

حمى الله هذا البلد الطيب الطاهر وأهله و قيادته وجعله واحة للعلم والعلماء.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023