بقلم: م. نهاد يوسف العليمي
اليوم يحتاج القطاع الزراعي إلى ( طاسة الرعبة ) و هو التقليد الاجتماعي الذي تمارسه الجدات في معالجة المرعوب بشربه من إناء يعتقدن أنه يذهب حالة الرعب.
اليوم نحتاج في القطاع الزراعي إلى ( طاسة الرعبة ) بعد حالة الارتباك التي تسود القطاع الزراعي نتيجة فرض ضريبة المبيعات ( 16%) على مستلزمات الإنتاج في القطاع الزراعي.
إلى أين تذهب بنا السياسات الحكومية, جيش المستشارين في الحكومة ألا يعقلون انهم يذهبون بالقطاع الزراعي بمثل هذه القرارات الى الهاوية, لم يفق المزارعون من كابوس العمالة الوافدة والمياة واغلاق الاسواق والنقل حتى نجد انفسنا اليوم امام غول ضريبة المبيعات على مستلزمات الانتاج. وحلقات الإنتاج.
إن السياسات الحكومية المتخبطة في إدارة القطاع الزراعي واعتباره قطاعا هامشيا ستجرنا نحو الجوع و الاعتماد على الاستيراد لسد النقص.
اليوم هي الرسالة اننا في القطاع الزراعي علينا ان تتوحد ونقف صفا واحد الى جانب هذا القطاع في رفض ضريبة ( 16% ) على مستلزمات الانتاج الزراعي وجميع حلقات الانتاج وايجاد حل لمشكلة العمالة الزراعية والمياه والتسويق وفتح الاسواق والدفاع عن القطاع الزراعي بكل مكوناته وبشقيه النباتي والحيواني ونحن كلنا في القطاع الزراعي سنكون خلف اي تحرك يحفظ به حقوق هذا القطاع الأم والأهم بين جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
القطاع الزراعي يلفظ انفاسه الاخيرة, و بزواله لا قدر الله سندخل الى عين العاصفة التي ستجرنا الى الهاوية........ ويبدو اننا وصلنا الى بعد امتار من الهاويه.......
هل من عاقل ؟ هل من مجيب ؟ ؟ ؟