الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 إربد: إطلاق أول حافلة نقل عمومي تُمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من التنقل مجانا رئيس الوزراء يلتقي وزير الطاقة السعودي هطولات مطرية غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في جنوب وشرق المملكة التبرع بمكتبة المعمار الراحل جعفر طوقان للجامعة الألمانية الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفلاحات منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب "سوفكس" تعلن عن موعد انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض FinConJo 2024 وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري مواطنون وسائقون: لا نحتمل رفعا جديدا لأسعار المحروقات.. تقرير تلفزيوني أربعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منزلا في رفح ليفربول يحدد سعر "بيع" محمد صلاح تعداد السكان في مصر يرتفع: 17 مولوداً في الدقيقة! إستقالة رئيس وزراء اسكتلاندا "نادي الأسير": غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم يعانون مشاكل صحية واضحة

القسم : بوابة الحقيقة
حاملو النعش
نشر بتاريخ : 10/18/2017 11:11:37 AM
م. نهاد يوسف العليمي
 
بقلم: المهندس نهاد العليمي

في الجنائز تتسابق الايدي لتحمل النعش, طمعا في الاجر, على قناعة  الناس "ان حملنا النعش اليوم فغدا نعوشنا محمولة", لكن الكثير منهم ينسيه مشهد الموت ان بعض حاملي النعش " قتلة ", واغلب من يتراكض ليحمل النعش ينسى ان الاجر موجود بدرجات اعظم من "حمل النعش" فيد الطبيب التي تعالج المريض أجرها اعظم من "حاملي النعوش" ومثله يد المعلم و المهندس الزراعي زارع الحياة والامل.

في السياسة والاقتصاد كما هي الحياة تماما بعض " حاملي النعش " تتراكض السنهم وايديهم لتبرير الموقف او  فرض السياسة او تلميع الصورة  وهم في الحقيقة " قتلة "  لكن باسماء  و صور مختلفة , وهم يعملون كل العلم أن الأجر ليس في حمل النعش انما في زرع الحياة ومنع الموت, فالأوطان كما البشر الاجر في احيائها اعظم من الأجر في حمل نعشها. 

في القطاع الزراعي " حاملو النعوش" كثر, و بعضهم " قتلة " اوصلنا الى مرحلة كارثية, اليوم نصرخ بأعلى صوتنا " لا نريد نعشا للقطاع الزراعي" انما نريد يدا طبيبة تحييه وتزرع الامل فيه, فالأجر في احيائه اعظم مليون مرة من حمل نعشه, اياكم ان تكونوا من "حاملي النعش" و ابحثوا عن الأجر بين حبات رمل الأرض و اوراق الشجر, فالجنة هناك.

*نائب نقيب المهندسين الزراعيين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023