كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : بوابة الحقيقة
حاملو النعش
نشر بتاريخ : 10/18/2017 11:11:37 AM
م. نهاد يوسف العليمي
 
بقلم: المهندس نهاد العليمي

في الجنائز تتسابق الايدي لتحمل النعش, طمعا في الاجر, على قناعة  الناس "ان حملنا النعش اليوم فغدا نعوشنا محمولة", لكن الكثير منهم ينسيه مشهد الموت ان بعض حاملي النعش " قتلة ", واغلب من يتراكض ليحمل النعش ينسى ان الاجر موجود بدرجات اعظم من "حمل النعش" فيد الطبيب التي تعالج المريض أجرها اعظم من "حاملي النعوش" ومثله يد المعلم و المهندس الزراعي زارع الحياة والامل.

في السياسة والاقتصاد كما هي الحياة تماما بعض " حاملي النعش " تتراكض السنهم وايديهم لتبرير الموقف او  فرض السياسة او تلميع الصورة  وهم في الحقيقة " قتلة "  لكن باسماء  و صور مختلفة , وهم يعملون كل العلم أن الأجر ليس في حمل النعش انما في زرع الحياة ومنع الموت, فالأوطان كما البشر الاجر في احيائها اعظم من الأجر في حمل نعشها. 

في القطاع الزراعي " حاملو النعوش" كثر, و بعضهم " قتلة " اوصلنا الى مرحلة كارثية, اليوم نصرخ بأعلى صوتنا " لا نريد نعشا للقطاع الزراعي" انما نريد يدا طبيبة تحييه وتزرع الامل فيه, فالأجر في احيائه اعظم مليون مرة من حمل نعشه, اياكم ان تكونوا من "حاملي النعش" و ابحثوا عن الأجر بين حبات رمل الأرض و اوراق الشجر, فالجنة هناك.

*نائب نقيب المهندسين الزراعيين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023