أيها القراء الأعزاء، سأكتب لكم اليوم مقالاً جامعاً\ ، لم نكتب لكم
من قبل مثله لانه لكل مقامٍ مقال.
لقد عرف قرائي الكرام بأن وسم "ولي العهد" "الشفاء
العاجل" قد تصدر ليصبح الترند الأول في الأردن، وقُدمت الدعوات بحجم السماء
لولي عهدنا العظيم الحسين بن عبدالله، وها هو وبعد تعافيه نراه يرشدنا كيف يكون
البذل والجهد وصولاً إلى طريق الانتفاع إلى حدود العالمية،فقد ملأت أخباره كل مكان
ومنها : "ولي العهد الأردني يزور شركة أمازون ويقول في هذه المناسبة(شركة أمازون
أفادت أردننا في جوانب في جوانب عدة وأن نستمر في الإستفادة من تجربتها وتجارب
الرواد عالميا") وأيضاً "ولي
العهد يزور فعاليات مؤتمر ومعرض الذكاء الإصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن
السيبراني " وأضيف فخوراً"زيارة ولي العهد ل قرية بئر مذكور في قضاء
وادي عربة وأوعز خلال زيارته بإعادة تأهيل وترميم المنازل".
نعم ، يسرنا ما نراه اليوم مما يقدمه الأمير العظيم فهو صورة عجيبة
منفردة متميزة في شؤونها، تحمل تميزاً عظيماً تحمل ما يسمى القدرة والإرداة
والإختيار والعلم والإحاطة والحكمة ، وكلنا فيما أظن نتفق على القول أننا اليوم أمام قيادة هاشمية ترينا
كيف تُصنع البطولات وتُقام المفاخر، فهذا هو ولي عهدنا المحبوب الأمير الحسين بن
عبدالله لقد ورث مزيجاً من أخلاق أبيه وأمه مما بعث في نفسه الأمل والنشوة
والإعتداد بالنفس، فلكأني به يشِبُ وفي بُرديه رفعةٌ هاشمية ووسامة عربية يشدُ
بالاولى شدة الأسد ويرقُ بالاخرى رقة العليل في رياض الهاشميين، ويهديه في هذا
وذاك عقلٌ وحكمة إستجمعهما من أبيه الملك المعظم وأمه الملكة المعظم، إننا اليوم
ما نحن بيائسين وولي عهدنا العظيم يسعى الى تغيير الشعب لينقله في بروج السعادة، ولقد
تغير الشكل اليوم كما نلاحظ جميعاً، ولأجل ذلك نرى من البعيد جد القريب لإعلاء شأن
الوطن ،وليغير مجرى تاريخ الأمة العربية والاسلامية عامة، وهذا ما ينطق به اليوم كل
أردني شجاع.
أجدني اليومَ مضطراً للكتابة، وإن الذي أدعوكم إليه هو أن تحيطون
بقيادتنا الهاشمية إحاطة السوار من المعصم، وقد تظن فئة قليلة أن هذه مبالغة،
ويكفينا لردعهم عن هذا الظن إذا كان يُحب الحقيقة وتذكيره بأن الأحداث تشهد وأن
المبالغة ليست في شيء من أسلوبنا، ونحن الآن أمام ولي عهدنا العظيم الذي تقبله
القلوب وتتبعه العيون يعرف الشرف في تواضعه والعتق في صورته واللب في مشيته، يعرف
ما يصنع ويهتم بصغائر الأمور اهتمامه بأكبرها وينظر إلى ما هو فيه ولا يترك أمراً
حان موعده ليفرغ من أمرٍ آخر.
نعم أيها السادة، الوطن عزيز وهو مقدس هو خزائن آثار السلف، وراية
المجد والشرف ودار السلام أفلا يستحق على قدسيته وجماله أن نوظف النفس على حق فداء
مليكنا وولي عهده العظيم الحسين المُكَمل وعلى صون سلامة الوطن، سيعرف قولي هذا
فريق وينكره آخرون ولكن ماذا يصنع المنكر أمام التاريخ المعروف إن علينا للبيان
وإن على القراء أن لا يهملوا شهادة الحس والبصر.
الحسين المُمَكِّن.....
الحسين المُمَكِّن.....
الحسين المُمَكِّن.....
الحسين المُمَكِّن.....
حمى الله الاردن ملكاً هاشمياً عظيماً وشعباً أردنياً عريقاً.