الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
المسائل العظيمة 7.. إتفاقيات جديدة
نشر بتاريخ : 11/1/2021 6:42:05 PM
د. قصي الرحامنة

لست هنا في مجال تقييم نتائج الإتفاقية الأردنية الامريكية (إتفاقية التعاون الدفاعي بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية).

لا أعرف كيف يمكن أن يشكك الناس في أكثر الاشياء وتتردد خواطرهم وتتقلب قلوبهم وتختلف ارائهم وميولهم في أعظم الاحوال التي تحيط بهم ، ويعلم القراء الكرام مما ذكر من أخبار أن الحكومة أعلنت عن الإتفاقية ، وهذا قد يجعل لنا املاً بتبصر الحكومة بإنها أصبحت تعترف بكثير مما كانت تتباعد عن الاعتراف به وقد خطرنا ببالنا هذه المرة أن نأتي على ذكر شيء من فوائد هذه الإتفاقية لإن أكثر ما كتب حتى الان مشوب بالتأفف من مضارها على حين انه اكثر الاشياء لها منافع ومضار .

أمرين يقترن أحدهما بالآخر، الاول:أن دولتنا العظيمة لا تستغني عن دولة تأخذ بيدها وتكون زائدة عنها شيئاً من طغيان تلك السياسات المعهودة ، والثاني : أنه عند التأمل بالمنافع المتقابلة التي هي أساس السياسات كلها نجد أن أمريكا أجدر الدول بها أن تصدقها دولتنا بصداقتها.

نعم أيها السادة إنها إتفاقية التعاون الدفاع بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية الطريق إلى السلام والإستقرار والنهج المشترك في تناول القضايا الإقليمية الدفاعية والأمنية ، وربما أعترض على هذه الاتفاقية بعض إخواننا المشتغلين بالسياسة وقالو إن تمكين الصداقة بيننا وبين أمريكا قد يُخشى منه أن تتدرج أمريكا بتمكين قدمها في الشرق الاوسط والجواب على هذا في غاية السهولة وهو أن إمعان النظر في مجموع الاحوال الحاضرة يرشد إلى ان عدم تمكين الصداقة لا يُرجى منه دفع المحذور بل قد يُرجى بتمكين هذه الصداقة دفع ذلك الامر المخوف ودفع مخاوف اخرى سياسية قد أصبح غير جائز إنكارها أو تناسيها.

والكل يوافقني الرأي بإن القرارات المتخذة ذات طابع سياسي هدفه التفكر لمصلحة الوطن حيث هي من مقتضاه النظر في كل مسألة من مسائلها من جهات متعددة لا جهه واحده.

حمى الله الاردن ملكاً هاشمياً وشعباً أردنياً عظيماً

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023