ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الأمانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع عدم الاستقرار الجوي رئيس الجامعة الأردنية: لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس البلقاء التطبيقية تشارك في أعمال ملتقى وأسبوع التعليم العالي الأردني الكردستاني 2024 في أربيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون.. تفاصيل استحداث وزارة التربية والموارد البشرية الملكة رانيا تحذر: استمرار الحرب على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد الإفتاء الأردنية تطالب من صام يوم الخميس الماضي إعادته ٢١٥ مستفيدا من الحملة الطبية السنّية المتخصصة للبر والاحسان في قريتي رحمة وقطر مستعمرون يحتجزون مزارعين في الخضر جنوب بيت لحم إصابة 7 جنود صهاينة في قصف كتائب "القسام" موقع كرم أبو سالم بغلاف غزة إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في أوصرين جنوب نابلس الأرصاد: الأداء المطري لنيسان الماضي دون معدلاته الشهرية في أغلب المناطق الإضراب الشامل يعم محافظة طولكرم حدادا على شهداء دير الغصون

القسم : مقالات مختاره
الديمقراطية لا تليق بنا!
نشر بتاريخ : 12/21/2016 2:21:09 PM
حلمي الاسمر

حلمي الأسمر

أكثر ما يغيظني قول أحدهم، إننا شعوب لا نصلح للديمقراطية، أو إنها لا تليق بنا، أو إننا لم نبلغ «سن الرشد» الذي يؤهلنا لحياة ديمقراطية، مصدر الغيظ هنا متعدد المنابع، لكن المنبع الأهم له هو معرفتي اليقينية أن أكبر كذبة عرفها الإنسان، بل اخترعتها نخبة أو عصابة متحكمة بمصائر البشر، كان هذا النظام المسمى «ديمقراطية»، حسب التعريف الحرفي للمصطلح، فهو يعني حكم الشعب، ولكن الحقيقة هي غير ذلك تماما، فمن يحكم ليس من يختاره الشعب، بل من يوقع الشيكات التي تمول هذا المرشح أو ذاك، أنظروا إلى ترامب مثلا، ها هو بدأ بتكوين طاقمه الرئاسي، وكلهم من الحلقة الضيقة من أصحابه وأصدقائه، وغالبيتهم الساحقة تجاوزوا الستين من العمر، وتلك قصة أخرى، تستحق وقفة مطولة، ففي عالمنا الشرقي، حين يبلغ أحدنا الستين، يقترح عليه القوم الجلوس في البيت انتظارا للموت، وحينما يريدون امتداحه يقولون: أنظروا إلى فلان، من البيت للمسجد ومن المسجد إلى البيت، وكأن الحياة كلها تقيم بين هذين المكانين!

-2-
العبارة الأكثر استفزازا في هذا المقام، وصف إسرائيل بأنها واحة الديمقراطية، أو الفيلا وسط الغابة، قبل سنوات نشرت مقالين عن كيفية إدارة «واحة الديمقراطية» هذه، سلطت الضوء فيهما على سلسلة اعترافات نشرها الداد يانيف، المحامي الذي عمل مساعدا في مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية لسنوات منذ أيهود باراك نهاية تسعينيات القرن الماضي حتى العام 2013، إلداد لم يجد منبرا إعلاميا واحدا ينشر له حصيلته خلال عمله، فأنشأ موقعا إلكترونيا أودعه خلاصة تجربته في «ديوان رئاسة» الدولة الديمقراطية الوحيدة في «الشرق الأوسط» كما يحلو لليهود أن يتشدقوا، ويكرر ببغاوات العرب وراءهم الأقوال نفسها!

-3-
للذكرى فقط، أستدعي مقطعا واحدا من اعترافات إلداد، تتعلق بوزير خارجيتهم، اليميني المتشدد دينيا(!) ليبرمان، يقول إلداد: وزير الدفاع ليس ليبرمان .. إنه مارتن شلاف (وهو مليونير يهودي نمساوي) ارتبط اسمه بعمليات فساد منذ عام 2003 وفي عام 2010 أوصت وحدة التحقيقات القطرية في الجرائم الدولية بتقديمه للمحاكمة بتهمة الرشوة عندما اكتشفت أنه قام بتحويل ملايين الدولارات لشارون وأولمرت ودرعي وليبرمان وتقديم الملف للنيابة لوضع لوائح اتهام بناء على الأدلة للمسؤولين، شلاف الأب الروحي الذي يحرك ليبرمان وهو الذي أقام حزب إسرائيل بيتنا حين وضع مليون دولار عام 99 في «بنك إسرائيل»لإقامة الحزب، ليبرمان وشلاف توحدهما شيء واحد بينهم أشياء كثيرة ليس فقط السياسة بل أيضا نساء، نعم إنهما يذهبان إلى بيت دعارة في فيينا، هناك يمارسان الدعارة، راقب ليبرمان يسافر للعالم أفريقيا أميركا أوروبا.. وفي كل سفرة يعرج على فينا لماذا .. افحص كم مرة كان في السنوات الأربع في فيينا؟

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023