لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية - فيديو وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل الأردن يستضيف دورة الالعاب العربية عام 2035 القسام تعلن الاجهاز على (15) جنديا صهيونيا من مسافة صفر بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة لماذا صدر امر القاء القبض على نتنياهو وجالانت ؟ - القانوني الصبيحي يجيب اربد .. وفاة وإصابتان بحريق شقة ولي العهد: السلط سلطانة ابو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية "نويجيس" وفد جزائري يزور بلدية جرش الكبرى للاطلاع على جهود وحدة تمكين المرأة "التربية والتعليم" تعقد لقاءً توعويًا في جرش حول نظام التوجيهي الجديد والتخصصات الدراسية المصري يزور بلديتي باب عمان وجرش ومركز الخدمات الاكترونيه الصفدي: "إسرائيل" تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان الرفايعة نائبا لرئيس مجلس ادارة "الحقيقة الدولية " الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حمزة ويزور المنطقة الحرة الخاصة

القسم : مقالات مختاره
الانتخابات المغربية
نشر بتاريخ : 10/13/2016 4:29:44 PM
د. فايز الربيع
د. فايز الربيع

يعود اهتمامي بالمغرب لعدة أسباب من بينها أنني خدمت في المغرب لمدة أربع سنوات وأعرف كثيراً من الشخصيات المغربية ولا زالت تربطني بهم علاقات ، وعندما كنت في حزب الوسط الإسلامي عقدنا إتفاقية تعاون مع حزب العدالة والتنمية المغربي ، لأننا وجدنا أرضية مشتركة معهم ، وكان ذلك أثناء زيارتنا لهم في المغرب ، كما أن في الحزب شخصيات وازنة فكرياً تشارك في المؤتمرات والندوات في الأردن وكانت في مواقع مهمة في الحكومة المغربية، هذا من جانب. أما من جانب آخر فإن التجربة المغربية ، يمكن النظر إليها كتجربة ناجحة في العلاقة بين الحزب والنظام ، هناك خطوط لا يمكن تجاوزها ، والنظام الملكي بالنسبة للحزب المرجعية ، وهي التي يرتبط معها الجيش والأمن والمخابرات وكل ماله علاقة بالبعد الأمني.

ويمكن النظر الى التجربة المغربية أيضاً بمجمل الأحزاب التي تمثل تلاوين المجتمع ، من إسلامية وإشتراكية وليبرالية ، ومن أحزاب تقليدية كحزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي الى الأحزاب الجديدة التي تراوح عدد المقاعد التي حصلوا عليها من مقعد فأكثر ، الى 125 مقعداً والمهم في الأمر أن الأحزاب تقدمت الى الإنتخابات وهي لا تغطي نفسها بغطاء العشيرة ثم تكشف عن نفسها بعد النجاح لأنه ليس مهم أن يصل الإنسان ولكن الأهم كيف وصل ، وماذا أضفنا الى التجربة السياسية ، وهذه الأحزاب أيضاً تقدمت ببرامج ، وستشكل الحكومة والناس ينظرون الى برامجها وكيف يمكن تطبيقها على ارض الواقع ، وبما أنه لا يستطيع حزب واحد أن يحصل على الأغلبية البرلمانية فهو مضطر الى التفاوض مع أحزاب أخرى ، وتقديم برنامج مشترك للبرلمان يمثل الرؤى المختلفة لهذه الأحزاب ، وللمرة الثانية يشكل نفس رئيس الوزراء السابق الحكومة الجديدة ، أو هو في طريقه الى ذلك.

أما رئاسة مجلس النواب فهي تحسم من خلال التكتلات الحزبية وليس من خلال الرؤيا الفردية ، وهكذا تصبح الأحزاب مطلباً شعبياً لأنها البوابة الصحيحة للوصول الى السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وتكبر الأحزاب وتنتقل من شجرة المشتل الى الأرض الدائمة ، بأجندتها الوطنية ، وبغض النظر عن خلفياتها الفكرية فهي في المحصلة النهائية ، أحزاب مغربية وطنية ، وكل بلد عربي فيه عشائر وقبائل ، بل وفيه أعراق مختلفة ولكن ذلك لم يمنع من التآلف ، لقد تفاجأت أن صديقي د. سعد الدين العثماني من البربر ، وكان وزيراً للخارجية المغربية ومن خلال حزب العدالة والتنمية ، ولم اكن أعرفه الا واحداً من قيادات حزب العدالة.

هل يمكن أن نشهد في الأردن خلال العقد القادم تجربة تنتخب فيها الناس على أساس البرنامج والكفاءة والأهلية من خلال أحزاب وطنية نحن جديرون وقادرون على إنجاحها.

عن الرأي

low dose naltrexone side effects multiple sclerosis naltrexone alcoholism medication what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023