وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

القسم : مقالات مختاره
الانتخابات المغربية
نشر بتاريخ : 10/13/2016 4:29:44 PM
د. فايز الربيع
د. فايز الربيع

يعود اهتمامي بالمغرب لعدة أسباب من بينها أنني خدمت في المغرب لمدة أربع سنوات وأعرف كثيراً من الشخصيات المغربية ولا زالت تربطني بهم علاقات ، وعندما كنت في حزب الوسط الإسلامي عقدنا إتفاقية تعاون مع حزب العدالة والتنمية المغربي ، لأننا وجدنا أرضية مشتركة معهم ، وكان ذلك أثناء زيارتنا لهم في المغرب ، كما أن في الحزب شخصيات وازنة فكرياً تشارك في المؤتمرات والندوات في الأردن وكانت في مواقع مهمة في الحكومة المغربية، هذا من جانب. أما من جانب آخر فإن التجربة المغربية ، يمكن النظر إليها كتجربة ناجحة في العلاقة بين الحزب والنظام ، هناك خطوط لا يمكن تجاوزها ، والنظام الملكي بالنسبة للحزب المرجعية ، وهي التي يرتبط معها الجيش والأمن والمخابرات وكل ماله علاقة بالبعد الأمني.

ويمكن النظر الى التجربة المغربية أيضاً بمجمل الأحزاب التي تمثل تلاوين المجتمع ، من إسلامية وإشتراكية وليبرالية ، ومن أحزاب تقليدية كحزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي الى الأحزاب الجديدة التي تراوح عدد المقاعد التي حصلوا عليها من مقعد فأكثر ، الى 125 مقعداً والمهم في الأمر أن الأحزاب تقدمت الى الإنتخابات وهي لا تغطي نفسها بغطاء العشيرة ثم تكشف عن نفسها بعد النجاح لأنه ليس مهم أن يصل الإنسان ولكن الأهم كيف وصل ، وماذا أضفنا الى التجربة السياسية ، وهذه الأحزاب أيضاً تقدمت ببرامج ، وستشكل الحكومة والناس ينظرون الى برامجها وكيف يمكن تطبيقها على ارض الواقع ، وبما أنه لا يستطيع حزب واحد أن يحصل على الأغلبية البرلمانية فهو مضطر الى التفاوض مع أحزاب أخرى ، وتقديم برنامج مشترك للبرلمان يمثل الرؤى المختلفة لهذه الأحزاب ، وللمرة الثانية يشكل نفس رئيس الوزراء السابق الحكومة الجديدة ، أو هو في طريقه الى ذلك.

أما رئاسة مجلس النواب فهي تحسم من خلال التكتلات الحزبية وليس من خلال الرؤيا الفردية ، وهكذا تصبح الأحزاب مطلباً شعبياً لأنها البوابة الصحيحة للوصول الى السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وتكبر الأحزاب وتنتقل من شجرة المشتل الى الأرض الدائمة ، بأجندتها الوطنية ، وبغض النظر عن خلفياتها الفكرية فهي في المحصلة النهائية ، أحزاب مغربية وطنية ، وكل بلد عربي فيه عشائر وقبائل ، بل وفيه أعراق مختلفة ولكن ذلك لم يمنع من التآلف ، لقد تفاجأت أن صديقي د. سعد الدين العثماني من البربر ، وكان وزيراً للخارجية المغربية ومن خلال حزب العدالة والتنمية ، ولم اكن أعرفه الا واحداً من قيادات حزب العدالة.

هل يمكن أن نشهد في الأردن خلال العقد القادم تجربة تنتخب فيها الناس على أساس البرنامج والكفاءة والأهلية من خلال أحزاب وطنية نحن جديرون وقادرون على إنجاحها.

Email: drfaiez@hotmail.com
عن الرأي

low dose naltrexone side effects multiple sclerosis naltrexone alcoholism medication what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023