اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عراقجي يحذر من التسرع في التوقعات بشأن محادثات إيران وأمريكا النووية خبيران اقتصاديان ينتقدان السياسات الحكومية.. والدين العام يهدد بالوصول إلى 120%.. فيديو استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين بزعم تنفيذه عملية "قدم أوزمبيك".. أثر جانبي جديد يضاف إلى قائمة مخاطر دواء إنقاص الوزن الشهير حيل خفية في مقابلات العمل: هل يختبر أصحاب العمل المتقدمين بكأس الماء وفنجان القهوة؟ دراسات تكشف: التثاؤب يتجاوز النعاس ليصبح وسيلة تواصل معدية تزيد اليقظة والترابط أطباء يحذرون من مخاطر "كشط اللسان" على صحة القلب ضربة موجعة لبرشلونة: إصابة ليفاندوفسكي تهدد مشاركته في نهائي الكأس ودوري الأبطال

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/04/2025 توقيت عمان - القدس 8:36:54 PM
"تفجير الأقصى".. حلم استراتيجي تطمح الجماعات المتطرفة لتحقيقه لبناء "الهيكل"
"تفجير الأقصى".. حلم استراتيجي تطمح الجماعات المتطرفة لتحقيقه لبناء "الهيكل"

لم تتوقف ما تسمى بـ "منظمات الهيكل" عن تحريضها المستمر على حرق المسجد الأقصى المبارك وتفجيره، في خطوة تعكس مطامعها وأحلامها بإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاضه.

 

وتشكل قضية هدم الأقصى وبناء "الهيكل" مكانه هدفًا استراتيجيًا للجماعات المتطرفة والمستوطنين، الذين يسعون لتحقيق هذا الهدف باعتباره أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسلمين والعرب.

 

وفي مشهد افتراضي خطير، نشرت مواقع ومنصات عبرية متطرفة مقطع فيديو مُنتَجًا بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر عملية تفجير المسجد الأقصى وحرقه وإقامة "هيكل" مكانه. ويحمل الفيديو عنوان "العام القادم في القدس"، وهو شعار تقليدي يرتبط بالأوساط الدينية اليهودية المتطرفة، ويعكس التطلعات المعلنة لبعض الجماعات لإعادة بناء "الهيكل الثالث" على أنقاض الأقصى.

 

ويُظهر المقطع، الذي تم إنتاجه بتقنيات متقدمة تتيح خلق صور ومقاطع شبه واقعية، عملية تفجير قبة الصخرة والمسجد الأقصى، قبل أن يُستبدل المشهد تدريجيًا بـ "هيكل يُشبه الوصف التوراتي للمعبد اليهودي القديم".

 

وتتصاعد حملات التحريض العنصرية التي تقودها الجماعات المتطرفة ضد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة بشكل غير مسبوق، وسط تصعيد خطير في وتيرة الاقتحامات وارتفاع أعداد المستوطنين المقتحمين، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته. ولم يتوقف التحريض العنصري، بل يتفاخر المتطرفون بالتخطيط لنسف المسجد، في ظل الصمت الدولي والعربي المريب.

 

وقد تفاخر الإرهابي اليهودي "يهودا عتصيون" سابقًا بمحاولته تفجير الأقصى، معتبرًا المسجد "محكومًا عليه بالدمار"، بينما صرح المتطرف "رفائيل موريس" رئيس عصابة "العودة إلى جبل الهيكل": "سنهدم قبة الصخرة والمسجد الأقصى بالكامل لإقامة الهيكل.. سوف نتدبر الأمر.. هذه المباني خطأ وفي المكان الخطأ".

 

الأقصى في بؤرة الاستهداف

 

يؤكد المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أن المسجد الأقصى يقع في بؤرة استهداف ما تسمى "جماعات المعبد"، التي تسعى إلى تغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد.

 

ويضيف أبو دياب أن "حكومة الاحتلال أصبحت تعتبر المسجد الأقصى كنيسًا يهوديًا، وليس مسجدًا للمسلمين، وترى أن الأولوية تكون للاقتحامات والصلوات التلمودية في باحاته". ويرى أن نشر الجماعات المتطرفة لمقاطع فيديو تُظهر تفجير الأقصى وبناء "الهيكل" مكانه، دلالة على وجود إجماع داخل كيان الاحتلال وضوء أخضر لما قد يُقدم عليه هؤلاء بشأن الأقصى.

 

ويوضح أن "هذه الفيديوهات تُعبر عن عنصرية وكراهية المتطرفين لهذا المكان المقدس، وأنه يجب إزالته بالقوة عن طريق التفجير والحرق، ومن ثم إقامة الهيكل مكانه". ويشير إلى أن نجاح أعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام الأقصى في يوم واحد خلال ما يسمى عيد "الفصح" اليهودي أعطى الجماعات المتطرفة مزيدًا من التشجيع على إمكانية فرض وقائع تهويدية في المسجد المبارك وتغيير الوضع القائم فيه.

 

غياب الردود يشجع على التمادي

 

يؤكد أبو دياب أن غياب أية ردود فعل عربية وإسلامية ودولية جادة إزاء انتهاك حرمة الأقصى، شجع الجماعات المتطرفة على التمادي أكثر في عدوانها ومخططاتها التهويدية بشأن الأقصى.

 

ويشير إلى أن هذه الجماعات تسعى، من خلال التحريض المباشر على الأقصى، إلى تحقيق مكاسب سياسية عن طريق توظيف النواحي التوراتية والدينية من أجل إنجاز أهم هدف تسعى إليه، وهو تغيير الوضع القائم وإقامة "الهيكل" المزعوم. ويبين أن المتطرفين أصبحوا يستخدمون تلك الفيديوهات التحريضية بهدف تحقيق إنجاز في المسجد الأقصى، ومن ثم البناء على إنجازات أخرى، كما حققوا مطالباتهم في "زيادة أعداد المقتحمين، وساعات الاقتحام، وأداء الصلوات الجماعية والسجود الملحمي في المسجد".

 

ويوضح أن نشر مثل هذه المشاهد الافتراضية يهدف لجس نبض الشارع العربي والإسلامي، محذرًا من أن "عدم وجود ردة فعل إزاء أي خطوة تفعلها الجماعات المتطرفة بحق الأقصى، فإن ذلك سيؤدي لاتخاذ خطوات أخرى ضد المسجد".

 

ويختتم أبو دياب بتحذير شديد من خطورة التحريض العنصري على المسجد الأقصى، مطالبًا بالتدخل العربي والدولي العاجل لردع الجماعات المتطرفة ووقف مخططاتها بحق الأقصى.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, April 20, 2025 - 8:36:54 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023