. الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 25 -11 -2024 طهران: إيران تجهز للرد على "إسرائيل" هل ينتقل رونالدو إلى فنربخشة؟.. مورينيو يرد بسخرية مفاجأة.. عضو بمجلس الشيوخ المصري يطالب برفع الحصانة عنه للإدلاء بأقواله في قضية الراحل أحمد رفعت للمرة الرابعة.. ماكس فيرستابن يتوج ببطولة العالم لـ"فورمولا 1".. فيديو الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر بلدية إربد: سوق “البالة” سيبقى مفتوحا وإجراءات جديدة لتنظيمه بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء الأحد مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع التواصل كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟ خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية الأمن تجدد تحذيراتها للتعامل مع المنخفض الجوي السائد على المملكة بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل محللون : المنطقة مقبلة على تقلبات اقتصادية كبيره في ظل الادارة الامريكية الجديدة - فيديو

نشر بتاريخ : 11/05/2010 ----- 7:59:33 AM
طالبت الأئمة والخطباء بالتمهيد للتطبيع واعتبار كيان العدو جارا لمصر
الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين
الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين

الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة

 

تعمل السلطات الحكومية المصرية بكل طاقتها من أجل أنعاش التطبيع مع العدو الصهيوني المرفوض شعبيا، وأن كان من خلال تطويع الدين في خدمة هذا الأمر.

 

فقد كشفت مصادر رسمية في وزارة الأوقاف المصرية لـ "الحقيقة الدولية"، أن الوزارة طالبت الأئمة والخطباء في المساجد المصرية بالحديث عن التطبيع مع العدو الصهيوني والتمهيد له في خطبهم الأسبوعية، والحديث عن العدو الصهيوني بصفته جارا لمصر بحسب تعليمات وزارة الأوقاف.

 

وقالت المصادر أن وزارة الأوقاف أدخلت على منهاج الدورات الثقافية التي تقوم بتنظيمها للأئمة والخطباء الجدد، مادة العلاقة مع دول الجوار وخاصة كيان العدو الصهيوني حيث يتم تدريس هذه المادة في محاضرتين فقط ولا يتم الامتحان فيها في نهاية الدورة التدريبية ولم يتم طبع أي كتب لها ومن هنا فان الأساتذة المتخصصين والذين انتدبتهم وزارة الأوقاف هم الذين يدرسون تلك المادة حسب السياسة التي وضعتها لهم وزارة الأوقاف.

 

وقال الشيخ سلامة إبراهيم احد الأئمة الجدد، أن الأوقاف تدرس لنا هذه المادة الجديدة والتي لم تدرس من قبل على الأئمة السابقين ويتقاضي المدرس على المحاضرة الواحدة 300 جنية، ويقولون لنا ان الإسلام دين السماحة والسلام والتسامح ولذلك فمهما فعل كيان العدو الصهيوني فانه يبقى جار لنا، والنبي أوصى بالجار. وبالنسبة لمسألة تحرير القدس فانه قادم لا محالة ولكن علينا ان نحترم الجيران وان نقنع الناس بذلك لأنها وصية الإسلام وممنوع الحديث عن الجهاد أو الحرب مع اليهود لأننا أقمنا معهم معاهدة سلام ولذلك فلا يجوز نقض العهد ويجب ان تقوم بيننا وبينهم علاقات متبادلة قائمة على الصدق والمحبة والسلام لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. وكذلك اعتبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ان من يؤذي جيرانه فهو غير مؤمن بالله ولا باليوم الآخر ويجب ان نكون قدوة في السلام والمحبة والعدالة واحترام الجيران.

 

وأكد الشيخ فاروق السيد، احد الأئمة والخطباء الجدد بالشرقية، أن الهدف من تلك الدورات تدريب الأئمة على الخطابة وإلقاء الدروس الدينية وتعريف الأئمة بواجباتهم وما لهم وما عليهم ولكنه في الوقت نفسه يتم إعطاء تعليمات لنا بضرورة التطبيع مع العدو الصهيوني والحفاظ على العلاقات مع غير المسلمين ويتم انتداب أساتذة من كليات الاقتصاد والعلوم السياسية حتى يملوا علينا تلك الأوامر كذلك يتم توزيع كتب علينا مثل كتاب "الختان ليس من شعائر الاسلام" وكتاب "النقاب عادة وليس عبادة" ويدرس لنا بعض الأساتذة من الحزب الوطني مثل الدكتور عبدة أمين رئيس اللجنة الدينية بالحزب الوطني بالشرقية والذي يطالب الأئمة باحترام المعاهدات الدولية والتطبيع مع الصهاينة واليهود لان الإسلام أمرنا بذلك، على حد قوله.

الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة 11.5.2010 نشر بتاريخ : Tuesday, May 11, 2010 - 7:59:33 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021