دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
بعد العيد!
نشر بتاريخ : 8/3/2020 8:44:29 PM
الدكتور يعقوب ناصر الدين

بقلم: الدكتور يعقوب ناصر الدين

 

اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد كانت طويلة، سادتها أجواء حارة جدا، وأحداث مؤسفة، من بينها حالات التسمم الناجمة عن لحوم فاسدة، وحوادث القتل والدهس، وغيرها مما تغص فرحة العيد على كثير من الناس، الذين تشغل بالهم الشؤون العامة، ويرون في الوطن بيتهم الكبير.

 

في الصورة المقابلة كانت بعض مظاهر البهجة حاضرة في علاقاتنا الاجتماعية، نتبادل التهاني بالعيد المبارك، وبكل ما يحيط به من دلالات الخير والرحمة والبركة، والتكافل والتضامن الاجتماعي، ولعل قدرا معقولا من الانتعاش الذي شهدته الحركة التجارية قبل وخلال عطلة العيد، ساهم إلى حد بعيد في رسم تلك الصورة البهيجة.

 

على غير ما كانت عليه عطلة عيد الفطر من إجراءات السلامة العامة، والتجاوب الشعبي الكبير، كانت عطلة عيد الأضحى بلا قيود تقريبا، سوى في أماكن محدودة تخضع لرقابة حكومية، وكانت أشبه بالحياة العادية التي ستتواصل على هذا النحو من الآن فصاعدا، وقد سمعنا من مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء الكورونا سيستمر لعقود قادمة، وذلك يعني أن عنوان الكورونا بالنسبة لنا سيتراجع إلى الخلف وراء العناوين الأكثر خطورة وإلحاحا، وخاصة منها التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، ومخاطر الوضع المتأزم على المستويين الإقليمي والدولي!

 

نظرة إلى الخلف سترينا أن وضعنا المطمئن في الأردن قام على قرار حازم في الوقت المناسب، يوم أن تم فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع ،وقد تحققت على إثره كل النجاحات المسجلة حتى الآن، ونظرة إلى الأمام يمكن أن تدلنا على أن نظرية القرارات المناسبة في وقتها المناسب ستقودنا نحو الحلول التي نحتاجها لإزالة العراقيل من أمام القطاعات المختلفة كي تتقدم إلى الأمام.

 

ينتظرنا بعد العيد العمل الجاد، وتنتظرنا تحديات كبيرة، لا يمكن تجاوزها من دون تقييم موضوعي للحالة التي نحن عليها اليوم، ومن تفكير عميق، وتخطيط إستراتيجي محكم، ومن دون إدارة وطنية ترى بوضوح، وتتمتع بقدر وافر من العزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات ، فكل عام وأنتم جميعا بخير وأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025