كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خارف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا

القسم : بوابة الحقيقة
بعد العيد!
نشر بتاريخ : 8/3/2020 8:44:29 PM
الدكتور يعقوب ناصر الدين

بقلم: الدكتور يعقوب ناصر الدين

 

اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد كانت طويلة، سادتها أجواء حارة جدا، وأحداث مؤسفة، من بينها حالات التسمم الناجمة عن لحوم فاسدة، وحوادث القتل والدهس، وغيرها مما تغص فرحة العيد على كثير من الناس، الذين تشغل بالهم الشؤون العامة، ويرون في الوطن بيتهم الكبير.

 

في الصورة المقابلة كانت بعض مظاهر البهجة حاضرة في علاقاتنا الاجتماعية، نتبادل التهاني بالعيد المبارك، وبكل ما يحيط به من دلالات الخير والرحمة والبركة، والتكافل والتضامن الاجتماعي، ولعل قدرا معقولا من الانتعاش الذي شهدته الحركة التجارية قبل وخلال عطلة العيد، ساهم إلى حد بعيد في رسم تلك الصورة البهيجة.

 

على غير ما كانت عليه عطلة عيد الفطر من إجراءات السلامة العامة، والتجاوب الشعبي الكبير، كانت عطلة عيد الأضحى بلا قيود تقريبا، سوى في أماكن محدودة تخضع لرقابة حكومية، وكانت أشبه بالحياة العادية التي ستتواصل على هذا النحو من الآن فصاعدا، وقد سمعنا من مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء الكورونا سيستمر لعقود قادمة، وذلك يعني أن عنوان الكورونا بالنسبة لنا سيتراجع إلى الخلف وراء العناوين الأكثر خطورة وإلحاحا، وخاصة منها التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، ومخاطر الوضع المتأزم على المستويين الإقليمي والدولي!

 

نظرة إلى الخلف سترينا أن وضعنا المطمئن في الأردن قام على قرار حازم في الوقت المناسب، يوم أن تم فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع ،وقد تحققت على إثره كل النجاحات المسجلة حتى الآن، ونظرة إلى الأمام يمكن أن تدلنا على أن نظرية القرارات المناسبة في وقتها المناسب ستقودنا نحو الحلول التي نحتاجها لإزالة العراقيل من أمام القطاعات المختلفة كي تتقدم إلى الأمام.

 

ينتظرنا بعد العيد العمل الجاد، وتنتظرنا تحديات كبيرة، لا يمكن تجاوزها من دون تقييم موضوعي للحالة التي نحن عليها اليوم، ومن تفكير عميق، وتخطيط إستراتيجي محكم، ومن دون إدارة وطنية ترى بوضوح، وتتمتع بقدر وافر من العزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات ، فكل عام وأنتم جميعا بخير وأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023