الحقيقة الدولية - احتفلت جامعة الشرق الأوسط بتخريج الفوج التاسع عشر من طلبة الماجستير، والفوج السادس عشر من طلبة البكالوريوس، والخامس من طلبة الدبلوم العالي ضمن احتفالية حملت اسم "فوج العشرين"، تزامنًا مع مرور عشرين عامًا على تأسيس الجامعة.

بدأت الاحتفالات على مدار يومين، حيث خصص اليوم الأول لتخريج طلبة الماجستير والدبلوم العالي من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى طلبة البكالوريوس من كليات الإعلام، العلوم الطبية المساندة وتكنولوجيا المعلومات، الهندسة والتصميم، والآداب والعلوم التربوية. أما في اليوم الثاني، جرى تخريج طلبة البكالوريوس من كليات الحقوق، الصيدلة، والأعمال. أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور يعقوب ناصر الدين، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بحضور الدكتورة سناء شقوارة رئيسة هيئة المديرين وأعضاء الهيئة، الأستاذة الدكتورة سلام المحادين رئيسة الجامعة وأعضاء مجلس العمداء، إضافة إلى عدد من الملحقين الثقافيين وقيادات المجتمع المحلي وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأهالي الخريجين.

في كلمته خلال الحفل، هنّأ الدكتور يعقوب ناصر الدين الطلبة وذويهم بهذه المناسبة، معربًا عن فخره بالخريجين الذين وصفهم بأنهم جسر عبور إلى الحياة العملية. ودعا الخريجين إلى تحمل مسؤولياتهم بصدق وأمانة، تجسيد العلم والأخلاق في خدمة المجتمع والإنسانية، وأن يكونوا نموذجًا يحتذى به في العطاء والتميّز. كما أكّد الالتزام المستمر للجامعة بتحقيق رؤيتها الرامية إلى التميز وإعداد قادة المستقبل.

وأشار الدكتور ناصر الدين إلى رؤية الملك عبد الله الثاني الواضحة لتطوير الوطن ودور الشباب الفعّال في التنمية والتمكين. كما أكد على المبادرات التي يقودها ولي العهد الأمير الحسين لتعزيز مكانة الشباب الأردني في الريادة والإبداع.

من جهتها، بدأت الأستاذة الدكتورة سلام المحادين كلمتها بتهنئة الخريجين وأسرهم، مؤكدة أن هذا النجاح لم يكن ليُحقق دون الاجتهاد والإصرار على التميز. كما دعت الخريجين إلى الحفاظ على القيم التي غرستها الجامعة فيهم ليكونوا سفراء للعلم وحاملي رسالة أخلاقية. واستعرضت المحادين مسيرة الجامعة على مدار العقدين الماضيين، لافتة إلى الإنجازات الملحوظة التي تحققت من خلال التركيز على التعليم النوعي والتطبيقي، والحصول على اعتمادات دولية مرموقة، ما انعكس إيجابًا على موقعها في التصنيفات العالمية.

وفي ختام الكلمات الرسمية، ألقى الطالب محمد العدوان، رئيس البرلمان الطلابي، كلمة باسم زملائه عبّر خلالها عن شكره العميق لجامعة الشرق الأوسط وأعضاء الهيئة التدريسية لدعمهم وعطائهم المتواصل، وكذلك امتنانهم للأهل الذين ساندوهم طوال الرحلة التعليمية. وأكد أن لحظة التخريج تمثل بداية جديدة مليئة بالأمل والطموح.

اختُتم الحفل وسط أجواء احتفالية امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر، حيث تسلّم الخريجون شهاداتهم معبرين عن تقديرهم للدعم الذي تلقوه طوال سنوات دراستهم في الجامعة واعتزازهم بانتمائهم لهذه المؤسسة التعليمية الرائدة.