التمييز تنقض حكمًا لمحكمة الشرطة وتقرر الإفراج عن ثلاثة متهمين بالقتل مقتل 4 جنود "إسرائيليين" وإصابة 3 آخرين في كمين للمقاومة جنوب غزة تحذير للأردنيين من تطبيق "اسرائيلي" على هواتفهم تقرير صادم: تلوث برازي وبكتيريا "إي كولاي" وراء تسمم طلاب إربد المياه : ضبط اعتداءات في جنوب عمان وبرقش ومأدبا واربد لتعبئة صهاريج وبيعها إنطلاق اجتماعات خارطة طريق تحديث القطاع العام تراجع أسعار الذهب محليا عن مستوياتها القياسية دعوات لفرض حظر أوروبي على منتخب "إسرائيل" لكرة القدم ولاعبيها الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة
القسم : بوابة الحقيقة
الوزارة والنقابة وتغليب المصلحة الوطنية
نشر بتاريخ : 9/21/2019 8:00:56 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


مما لا شك فيه أن دخول اضراب المعلمين اسبوعه الثالث يؤرق الجميع، في ظل استمرار تعطل طلبة المدارس الحكومية عن تلقي العلم والمعرفة، وعدم بزوغ أي بوادر للانفراج القريب وعودة أبنائنا لمدارسهم.

كتب الكثيرون عن موضوع الإضراب، والجميع يدرك ويقر بشرعية مطالب نقابة المعلمين، وفي نفس الوقت يقر بصعوبة تنفيذها الآن، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن والمنطقة والعالم أجمع.

يقر الكثيرون أيضا بأن هنالك خلل أو عدم توازن بسلم الرواتب في القطاعات الحكوميه المختلفة، وضرورية العمل الجاد على تسويتها مع مراعاة خصوصية كل عمل. 

ولكن هذا كله لا يبرر الاستمرار في الاضراب واستغلال الطلبة كوسيلة ضغط على الحكومة، فلا بد من عودة التدريس الى مدارسنا الحكومية أسوة بالمدارس الخاصة والدولية ومدارس الثقافة العسكرية، والجلوس الى طاولة المفاوضات والبحث عن الحلول الممكنة والتي تخدم المعلم وتعزز من مكانته العلمية والاجتماعية.

أما ما يجري الآن والمتمثل بعدم سماع الأطراف المتحاورة لبعضها وتمركز كل طرف وإصراره على مطالبه، أدخلنا في حلقة مغلقة ودوامة دون مراعاة لمصلحة الطلبة والمصالح الوطنية العليا.

ما يقلق أيضا أن يصل الأمر الى مرحلة التحدي وكسر العظم، علما بأننا نبحر في قارب واحد، وأي خلل فيه يهلكنا جميعا.

الحل الطبيعي والمطلوب الآن فك وإنهاء الاضراب وعودة أبنائنا لمقاعدهم الدراسية، واستمرارية الحوار للوصول لحلول ترضي الجميع.

حمى الله بلدنا الحبيب " الأردن" من كل مكروه وسخر له من أبنائه من يسعون لرفعته والذود عن حماه بالغالي والنفيس.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025