باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه وفيات من الاردن وفلسطين اليوم 1- 6- 2025 اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعًا في عمّان ويتكوف: مقترح حماس لوقف إطلاق النار غير مقبول ألمانيا تخشى من الاصطدام مع روسيا في بحر البلطيق الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات اجتاحت بلدة موكوا مواجهات عنيفة بين مشجعي إنتر وسان جيرمان قبل النهائي الأوروبي حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار الفائزون بعضوية مجلس نقابة المحامين - اسماء بتوجيهات ولي العهد .. شاشات عملاقة لعرض مباراة الأردن وعُمان التربية: 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بشأن غزة اربد: تحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين من وادي رم إلى البترا.. حفلات "ماجنة" تصدم الأردنيين و"اختراق للقيم".. من يحاسب؟ قبيل عيد الاضحى.. التخفيضات حاضرة والمشترون غائبون.. تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
إغتيال للشخصيات وجلد للذات
نشر بتاريخ : 8/3/2019 4:18:42 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
 
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في المجتمع وتنذر بشؤم على الجميع، ألا وهي عدم إحترام الكبير والترحيب المفرط بالجديد، وقذف المنتهي صلاحياته بالشتائم والتهم وعدم إحترامه، وبهذا أصبح المجتمع برمته – إلا من رحم ربي – منافقا، وهذا مرض خطير يأكل الأخضر واليابس، وينذر بهدم القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

فلقد أصبح الكثيرون يربطون مدحهم او عدم ذمهم لهذا او ذاك المسئول بمقدار النفع والفائدة التي يجنيها منه، فأصبحنا وللأسف الشديد لا نتمنى الخير لبعضنا، بل على العكس من ذلك نتمنى الشر وزوال رحمة ربك عنهم. 

ولقد أصبح البعض ينتظر فترة إحالة هذا او ذاك المسئول على التقاعد ليتشمت به ويلعنه بأقبح الصفات والتي غالبا ما تكون ليست فيه، وبهذا بدأنا بالانحدار الأخلاقي، وبدأت صفات المنافقين تتأصل وتتعمق لدى الكثيرين، وأحيانا كثيرة تكون بمباركة شعبية أو غيره.

بالأمس كنا نستقبل هذا الشخص أحسن استقبال ونمدحه بأحلى الكلام وأعذبه واليوم أصبحنا نطلق عليه الشتائم والإشاعات الهدامة والتي تعمق الشرخ والهوة بين أفراد المجتمع الواحد، وتقضي على أواصر الرحمة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

اذا لم نتنبه لهذا الظاهرة الهدامة، نصبح في واقع يفقد المجتمع فيه إنسانيته ويهوي بأخلاقه بدلا من أن يسموا بها، وبهذا نصبح من الشعوب الملعونة والمطرودة من رحمة الخالق، فمن لا يرحم الناس لا يرحم، ومن يشتم الآخرين يشتم.

لعن الله المنافقين أينما كانوا وأعاذنا الله وإياكم من صفاتهم وأخلاقهم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023