"هيئة الخدمة": 485 ألف راغب بالالتحاق بوظيفة بالقطاع العام ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضفة الغربية الأشغال: تشديد الرقابة على مشاريع الاعمار لضمان تطبيق كودات البناء "الخيرية الهاشمية" توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر ندوة "تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر" الدين العام إلى حوالي 35.8 مليار دينار اردني دروز يحتجون ويعبرون الحدود إلى سوريا على وقع اشتباكات السويداء.. وجنبلاط يحذر من "الفخ الاسرائيلي" مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي قبيلة بني صخر وآل قمحية أبو قاعود يكتب: الشيخ طلال صيتان الماضي.. عباءة أردنية منذورة لنصرة المظلوم واغاثة الملهوف قوات الاحتلال تغتال وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد الغول سرايا القدس تكشف: أسرنا جنديا "اسرائيلياً" وجيش الاحتلال قام بقتله "إرادة والوطني الإسلامي" تدين اغتيال النائب الفلسطيني فرج الغول وتحمّل الاحتلال المسؤولية الأردن يرحب بوقف النار في السويداء

القسم : بوابة الحقيقة
إغتيال للشخصيات وجلد للذات
نشر بتاريخ : 8/3/2019 4:18:42 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
 
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في المجتمع وتنذر بشؤم على الجميع، ألا وهي عدم إحترام الكبير والترحيب المفرط بالجديد، وقذف المنتهي صلاحياته بالشتائم والتهم وعدم إحترامه، وبهذا أصبح المجتمع برمته – إلا من رحم ربي – منافقا، وهذا مرض خطير يأكل الأخضر واليابس، وينذر بهدم القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

فلقد أصبح الكثيرون يربطون مدحهم او عدم ذمهم لهذا او ذاك المسئول بمقدار النفع والفائدة التي يجنيها منه، فأصبحنا وللأسف الشديد لا نتمنى الخير لبعضنا، بل على العكس من ذلك نتمنى الشر وزوال رحمة ربك عنهم. 

ولقد أصبح البعض ينتظر فترة إحالة هذا او ذاك المسئول على التقاعد ليتشمت به ويلعنه بأقبح الصفات والتي غالبا ما تكون ليست فيه، وبهذا بدأنا بالانحدار الأخلاقي، وبدأت صفات المنافقين تتأصل وتتعمق لدى الكثيرين، وأحيانا كثيرة تكون بمباركة شعبية أو غيره.

بالأمس كنا نستقبل هذا الشخص أحسن استقبال ونمدحه بأحلى الكلام وأعذبه واليوم أصبحنا نطلق عليه الشتائم والإشاعات الهدامة والتي تعمق الشرخ والهوة بين أفراد المجتمع الواحد، وتقضي على أواصر الرحمة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

اذا لم نتنبه لهذا الظاهرة الهدامة، نصبح في واقع يفقد المجتمع فيه إنسانيته ويهوي بأخلاقه بدلا من أن يسموا بها، وبهذا نصبح من الشعوب الملعونة والمطرودة من رحمة الخالق، فمن لا يرحم الناس لا يرحم، ومن يشتم الآخرين يشتم.

لعن الله المنافقين أينما كانوا وأعاذنا الله وإياكم من صفاتهم وأخلاقهم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023