نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفًا في التصفيات الآسيوية الاردن يدين الاعتداء " الإسرائيلي" على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وزارة الشباب وسلطة إقليم البترا توقعان اتفاقية لإنشاء ملعب خماسي في دلاغة جلسة حوارية حول خدمة العلم كواجب وطني إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان يوم الجمعة وثيقة شرف مجتمعية تهدف إلى مكافحة السلوكيات السلبية في لواء المعراض بعد الإعلان عن دوريات نجدة نسائية .. رصد دوريات سير وشرطة نسائية في عمّان ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا أوقاف المفرق تكرم أوائل الطلبة في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب بعبارة واحدة.. صلاح يرد على تقليل بعض المشجعين شأن زملائه السابقين في ليفربول و"تمجيد" إيزاك وفيرتز برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي “الميثاق النيابية" تزور الكرك وتتابع نسب الإنجاز بالمشاريع التنموية تعافي الأسهم الأوروبية مع استقرار عمليات بيع السندات طويلة الأجل
القسم : بوابة الحقيقة
إتقان العمل والبركة في الرزق
نشر بتاريخ : 2/26/2019 6:21:27 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


يعتبر إتقان العمل من المبادىء الرئيسية التي أجمعت عليها جميع الأعراف بغض النظر عن مصدرها، فهو يعتبر علامة الجودة التي تتميز بها فئة معينه عن غيرها أو أمة عن أخرى.

ويعتبر الاتقان في العمل وإجادته بغض النطر عن نوعه، دافعا لرضى النفس وإستقرارها، ومصدر قدوة للآخرين، وفي المحصلة إستقامة المجتمع وديمومة أمانته ونزاهته، فالشعوب المتقدمة بغض النظر عن دينها ومنهجها تعتبر إتقان العمل من الأبجديات والضروريات وخلاف ذلك يعتبر عملا مستهجنا وغريبا.

إن جميع الشرائع السماوية بما فيها ديننا الحنيف حثت على إجادة العمل وإتقانه وتعتبره جالبا للخير والبركة في الرزق.

 الغريب في الأمر أننا كلنا تعلمنا النصوص الشرعية التي تحث على الإخلاص في العمل وتخصيص أوقات العمل للعمل فقط ونستذكرها جيدا ولكن في التطبيق نطبق نصوص أخرى لا نعلم من أين مصدرها، هدفها إضاعة وقت العمل في غير العمل المخصص، وإستباحة المال العام، والتحجج بالضرائع المختلفة كالمزاج أو إستغلال العبادات لإضاعة وتأخير مصالح العباد، علما بأن العمل يعتبر عبادة وإتقانة فرضا، وإذا أدينا حق العباد وحق الله فيه، أرضينا الخالق وحققنا الراحة والطمأنينة، وفي المحصلة جعل الله الخير والبركة فيما نجني لقاء العمل المطلوب والمنفذ وخلافا لذلك كان كل مانتلقى من أجرة أو مكافأة سحتا وإثما وانتزعت البركة منه وهو مانعاني منه في هذه الايام، حيث أنك تجد أن المال مهما كثر لا يكفي اذا إنتزعت منه البركة وعلى النقيض من ذلك يكفي ولو قل، في حال زرع الله البركة فيه.

جعلنا الله وإياكم من العاملين المتقنين لعملهم وزرع الله البركة فيما نجني لقاء ذلك.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025