ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
إتقان العمل والبركة في الرزق
نشر بتاريخ : 2/26/2019 6:21:27 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


يعتبر إتقان العمل من المبادىء الرئيسية التي أجمعت عليها جميع الأعراف بغض النظر عن مصدرها، فهو يعتبر علامة الجودة التي تتميز بها فئة معينه عن غيرها أو أمة عن أخرى.

ويعتبر الاتقان في العمل وإجادته بغض النطر عن نوعه، دافعا لرضى النفس وإستقرارها، ومصدر قدوة للآخرين، وفي المحصلة إستقامة المجتمع وديمومة أمانته ونزاهته، فالشعوب المتقدمة بغض النظر عن دينها ومنهجها تعتبر إتقان العمل من الأبجديات والضروريات وخلاف ذلك يعتبر عملا مستهجنا وغريبا.

إن جميع الشرائع السماوية بما فيها ديننا الحنيف حثت على إجادة العمل وإتقانه وتعتبره جالبا للخير والبركة في الرزق.

 الغريب في الأمر أننا كلنا تعلمنا النصوص الشرعية التي تحث على الإخلاص في العمل وتخصيص أوقات العمل للعمل فقط ونستذكرها جيدا ولكن في التطبيق نطبق نصوص أخرى لا نعلم من أين مصدرها، هدفها إضاعة وقت العمل في غير العمل المخصص، وإستباحة المال العام، والتحجج بالضرائع المختلفة كالمزاج أو إستغلال العبادات لإضاعة وتأخير مصالح العباد، علما بأن العمل يعتبر عبادة وإتقانة فرضا، وإذا أدينا حق العباد وحق الله فيه، أرضينا الخالق وحققنا الراحة والطمأنينة، وفي المحصلة جعل الله الخير والبركة فيما نجني لقاء العمل المطلوب والمنفذ وخلافا لذلك كان كل مانتلقى من أجرة أو مكافأة سحتا وإثما وانتزعت البركة منه وهو مانعاني منه في هذه الايام، حيث أنك تجد أن المال مهما كثر لا يكفي اذا إنتزعت منه البركة وعلى النقيض من ذلك يكفي ولو قل، في حال زرع الله البركة فيه.

جعلنا الله وإياكم من العاملين المتقنين لعملهم وزرع الله البركة فيما نجني لقاء ذلك.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025