وزير الثقافة: ترميم البيوت وإحياء تاريخها مسؤولية حضارية التربية : تشغيل 28 مدرسة جديدة بكلفة بلغت (٤٦) مليون دينار التعليم العالي: أكثر من 70 ألف طلب للقبول الموحد في مرحلة البكالوريوس جامعة جرش توقع اتفاقية تعاون مع شركة المخزن الشرقي لتجارة الكمبيوتر الطيب: لا إلزامية لتجديد جواز السفر التقليدي واستبداله بالإلكتروني رئيس لجنة "لب ومليح": حساب البلدية مكشوف بـ 580 ألف دينار ومئات المحلات غير مرخصة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,064 شهيدا و156,573 مصابا العثور على جثة رضيع ملقاة بين الأشجار في ماعين الصفدي: الاستثمار يبدأ بالإنسان.. وتطوير العقبة تطلق برنامجًا مهنيًا إقليميًا نادرًا الأعور لعضو كنيست الاحتلال حسون: دروز الأردن جنود أوفياء ولن يخرجوا عن ثوابت الأمة رئيس لجنة الكرك: البلدية "مفلسة تمامًا" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة ابو حمور إصابة ستيني بحادث سير على إشارة الحسبة في جرش - صور مشاجرة وإحراق مركبة في ماركا الشمالية.. والأجهزة الأمنية تتدخل - صور الملك يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الأردن الكامل للأشقاء اللبنانيين
القسم : بوابة الحقيقة
ضنك العيش
نشر بتاريخ : 2/23/2019 5:08:36 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


نلاحظ في حياتنا اليومية كثرة انتشار ظاهرة ضنك العيش والتي تنطبق على الفقير والغني على حد سواء، فالفقير يعاني من قلة المال وضعف الحيلة والغني يعاني من ضيق الصدر وعدم الرضا مع توافر المال الكثير. ونرى أن معظم الناس غير راضية بمعيشتها فالفقير يحسد الغني والغني لا يرى الفقير مع ضعف الصلة بالخالق في كلتا الحالتين.

فالغنى لا يوجد السعادة وراحة النفس، فتراه يحاول أن يجدها  بالحل والترحال والتنقل وصرف المال وفي لذة النفس والجسد، فتنقلب لذته الى جحيم دائم في حياته و تراه يتعس ويندم ويزداد كدرا وفجورا.

والفقير لو أنه رضي بما قسمه الله له وكان على صلة قوية بخالقة لحسده على حاله صاحب المال الوفير، لأنه في هذه الحاله يعيش راضيا وقانعا بما قسمه الله له ويكون صدره واسعا مليئا بالإيمان والثقة والطمأنينة.

سبحان الخالق الذي وصف لنا العلة ووصف لنا العلاج، فسبب ضنك العيش وضيق الصدر هو الابتعاد عن ذكر الله وذكر الله هو أداء الصلاة والخشوع بها، فالمؤمن يرضى بما قسمه الله له، فإذا كان خيرا له في حياته الدنيا شكرالله على هذه النعمة وإن كانت شرا، صبر عليها فكانت أيضا له لا عليه.

وفي المحصلة، تجد أن صدر المبتعد عن المنهج الرباني ضيقا وحياته نكدا وأنه غير راضي بحياته على إختلاف نوعها- فقرا كانت ام غنا - فتصبح حياته جحيما وصدره ضيقا كأنما يصعد في السماء.

أعاذنا الله وإياكم من ضيق الصدر وهدانا لشكره وحمده وتوثيق الصلة به.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025