مطار دبي الدولي يعود للعمل بكامل طاقته عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر الأردن.. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل رئيس الجامعة الأردنية: يجب عدم نسيان أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وحرياتنا وزارة الداخلية: الإفراج عن عن 15 شخصا من موقفي اعتصامات الرابية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34049 شهيدا و76901 مصاب منذ 7 أكتوبر بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين استشهاد ٣ فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ صناعة الأردن: الدعم الملكي يدفع بقطاع المحيكات نحو المزيد من الاستثمارات مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم أبو السمن يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري الصفدي لـ CNN: نتنياهو "أكثر المستفيدين" من التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يوفنتوس يتحرك لتدمير مخطط روما

القسم : بوابة الحقيقة
ضنك العيش
نشر بتاريخ : 2/23/2019 5:08:36 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


نلاحظ في حياتنا اليومية كثرة انتشار ظاهرة ضنك العيش والتي تنطبق على الفقير والغني على حد سواء، فالفقير يعاني من قلة المال وضعف الحيلة والغني يعاني من ضيق الصدر وعدم الرضا مع توافر المال الكثير. ونرى أن معظم الناس غير راضية بمعيشتها فالفقير يحسد الغني والغني لا يرى الفقير مع ضعف الصلة بالخالق في كلتا الحالتين.

فالغنى لا يوجد السعادة وراحة النفس، فتراه يحاول أن يجدها  بالحل والترحال والتنقل وصرف المال وفي لذة النفس والجسد، فتنقلب لذته الى جحيم دائم في حياته و تراه يتعس ويندم ويزداد كدرا وفجورا.

والفقير لو أنه رضي بما قسمه الله له وكان على صلة قوية بخالقة لحسده على حاله صاحب المال الوفير، لأنه في هذه الحاله يعيش راضيا وقانعا بما قسمه الله له ويكون صدره واسعا مليئا بالإيمان والثقة والطمأنينة.

سبحان الخالق الذي وصف لنا العلة ووصف لنا العلاج، فسبب ضنك العيش وضيق الصدر هو الابتعاد عن ذكر الله وذكر الله هو أداء الصلاة والخشوع بها، فالمؤمن يرضى بما قسمه الله له، فإذا كان خيرا له في حياته الدنيا شكرالله على هذه النعمة وإن كانت شرا، صبر عليها فكانت أيضا له لا عليه.

وفي المحصلة، تجد أن صدر المبتعد عن المنهج الرباني ضيقا وحياته نكدا وأنه غير راضي بحياته على إختلاف نوعها- فقرا كانت ام غنا - فتصبح حياته جحيما وصدره ضيقا كأنما يصعد في السماء.

أعاذنا الله وإياكم من ضيق الصدر وهدانا لشكره وحمده وتوثيق الصلة به.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023