الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : مقالات مختاره
سيدي أبا الحسين، نعم القائد أنت.
نشر بتاريخ : 10/22/2018 12:12:50 AM
أ. د. صلحي الشحاتيت

القيادة الحكيمة الرشيدة هي القيادة التي تتلمس مشاعر شعبها وتتحسس مصالحه فتتخذ القرارات التي تحقق المصالح العليا للوطن وللأمة، فتقف القيادة والشعب في خندق واحد في مواجهة التحديات والصعاب للوصول بالوطن إلى بر الأمن والأمان دون الانتقاص من حقوقه الوطنية، وهذا كان ولا يزال ديدن قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه- منذ اعتلائه سدة العرش الهاشمي السامي، أن يزن القرارات الملكية السامية بميزان المصلحة العليا للوطن والأمة، فجاء قرار جلالته هذا اليوم باسترداد أرض الباقورة والغمر وإنهاء ملحقيهما من اتفاقية السلام تجسيدًا للرؤية الملكية السامية في الحفاظ على تراب الوطن الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. وجاء هذا القرار الهاشمي الشجاع في ظل أوضاع مضطربة وفتن تمور بها البلدان المجاورة ليؤكد على استقلالية الأردن والقرار الأردني فكان القرار الملكي أردنيًّا بامتياز ،  إذ إنه نابع من ضمير الشعب الأردني ومعبّر عن آماله وطموحاته. 
ونحن في جامعة العقبة للتكنولوجيا، بجميع كوادرها وطلبتها، لنؤكد وقوفنا خلف جلالة القائد المفدى وقراره الشجاع الذي أعاد لنا العزة والكرامة والثقة بالنفس، ولنعلن التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة والشجاعة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين- حفظه الله ورعاه- ولسان حالنا يقول له: معك وبك إنّا ماضون.
حفظ الله جلالته ذخرًا للوطن وللأمه، وحمى الله الأردن، عرين الأشاوس من آل هاشم، حرًا عزيزًا منيعًا.

أ. د. صلحي الشحاتيت
رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025