"عطوة صلح" من عشيرة الزعبي للشيخ الماضي على خلفية حادثة "طريق المطار" إعلام عبري: "إسرائيل" قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله ترامب: الاتفاق بشأن الهدنة في غزة بات "قريبا جدا" المنتخب الوطني يتعثر أمام نظيره السعودي وديا إصابة قائد منتخب النشامى إحسان حداد بقطع في وتر العرقوب هدنة غزة.. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا بدء فرز الاصوات في انتخابات المحامين .. وتوقع الذهاب الى جولة ثانية وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن بلدية برشلونة تقطع علاقتها كيان الاحتلال وتجمد اتفاق الصداقة مع تل أبيب 14 شهيداً في قصف خيمة تؤوي نازحين في خانيونس 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمانة عمان تواصل تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار تركيا تقترح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي وترامب الحملة الأردنية و"الهيئة الخيرية" توزعان وجبات في جنوب غزة

القسم : مقالات مختاره
سيدي أبا الحسين، نعم القائد أنت.
نشر بتاريخ : 10/22/2018 12:12:50 AM
أ. د. صلحي الشحاتيت

القيادة الحكيمة الرشيدة هي القيادة التي تتلمس مشاعر شعبها وتتحسس مصالحه فتتخذ القرارات التي تحقق المصالح العليا للوطن وللأمة، فتقف القيادة والشعب في خندق واحد في مواجهة التحديات والصعاب للوصول بالوطن إلى بر الأمن والأمان دون الانتقاص من حقوقه الوطنية، وهذا كان ولا يزال ديدن قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه- منذ اعتلائه سدة العرش الهاشمي السامي، أن يزن القرارات الملكية السامية بميزان المصلحة العليا للوطن والأمة، فجاء قرار جلالته هذا اليوم باسترداد أرض الباقورة والغمر وإنهاء ملحقيهما من اتفاقية السلام تجسيدًا للرؤية الملكية السامية في الحفاظ على تراب الوطن الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. وجاء هذا القرار الهاشمي الشجاع في ظل أوضاع مضطربة وفتن تمور بها البلدان المجاورة ليؤكد على استقلالية الأردن والقرار الأردني فكان القرار الملكي أردنيًّا بامتياز ،  إذ إنه نابع من ضمير الشعب الأردني ومعبّر عن آماله وطموحاته. 
ونحن في جامعة العقبة للتكنولوجيا، بجميع كوادرها وطلبتها، لنؤكد وقوفنا خلف جلالة القائد المفدى وقراره الشجاع الذي أعاد لنا العزة والكرامة والثقة بالنفس، ولنعلن التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة والشجاعة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين- حفظه الله ورعاه- ولسان حالنا يقول له: معك وبك إنّا ماضون.
حفظ الله جلالته ذخرًا للوطن وللأمه، وحمى الله الأردن، عرين الأشاوس من آل هاشم، حرًا عزيزًا منيعًا.

أ. د. صلحي الشحاتيت
رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023