الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للفلسطينيين لأحياء ليلة القدر إجراء أول عملية لاستئصال كُلية بالمنظار في مستشفى النديم صندوق المعونة الوطنية: 250 ألف أسرة استفادت من الدعم النقدي الموحد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقابة المطاعم: القطاع يشهد انفراجة في الإقبال خلال العشر الأواخر منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية حرائق الغابات تجبر سكان كارولينا الشمالية على مغادرة منازلهم مجددًا الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم: سيطرة على مواقع استراتيجية وتراجع للدعم السريع خطة الاحتلال لتفكيك مخيمات الضفة: تدمير ممنهج لطمس الرواية الفلسطينية ترامب يخطط لإقالة علماء نوويين أمريكيين الاحتلال يبدأ تهجير 100 فلسطيني من غزة إلى إندونيسيا: خطة "مريبة" برعاية أمريكية "المصفاة" تخصص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم ضمن المسؤولية المجتمعية الجمارك توقف استقبال الشحن من الجانب السوري خلال عطلة عيد الفطر ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 50,183 شهيدا و113,828 مصابا منذ بدء العدوان ندوة في جامعة جرش تسلط الضوء على الحضارة العُمانية في الدراسات الاستشراقية

القسم : مقالات مختاره
طفلة تحمل طفلة جريحة وتهز العالم
نشر بتاريخ : 11/4/2024 6:58:01 PM
ناجح الصوالحه

بقلم - ناجح الصوالحه

 

مشهد إقليمنا يضعنا في هول ما يخطط له الكيان الإسرائيلي وما يود أن يصل بنا إلى مراحل متقدمة من أفكاره التدميرية والوحشية والقتل والخراب وموت الأطفال، لا أجد وصفا لمشهد الطفلة الغزاوية وهي تحمل أختها الطفلة على ظهرها وتسير بها إلى أقرب مركز طبي, لم يعد بعد هذا المشهد ما يسعفنا لنثق بهذا العالم المتخاذل مع كيان اشترى سكوتهم بتدابير حقيرة في أروقة الساسة في الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية.

 

مشاهد منذ بدء الحرب على غزة الصامدة تضع هذا العالم في مكانته التي يستحقها, بعدما غض النظر عن أفعال هذا الكيان الذي تجاوز كل الأعراف والمسلمات التي ينادي بها العالم المتحضر, ينظر ويدقق النظر ولم يفعل المطلوب منه في إيجاد وسائل ردع فعالة لإنقاذ حياة الأطفال والنساء والشيوخ, كيان تركيزه على إبادة الضعفاء والمسالمين وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها, كيان أوجد سياسة تدميرية هدفها هدم المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف, يسعى أن يضع العالم أمام أفعاله التي يود أن تكون دستورا خبيثا يسود الحروب القادمة.

 

انتفض العالم المتحضر أمام هذه الأهوال والقتل والدمار, وجدنا صوتاً جديداً نقياً يقوده أصحاب الضمائر الحية من مختلف شعوب العالم, فاق التعاطف مع ما تمر به غزة توقعاتنا وكانوا أفضل منا نحن الشعوب العربية في إيصال صوتنا للعالم المؤثر وكسب تأييد منظمات حقوقية وإغاثية لبناء مسار نستند عليه في رفع هذا الظلم والعدوان الخارج عن طبيعة الإنسان, يكون لنا كشعوب عربية المبادرة في تحريك الرأي العام العالمي ليكون لنا عذر في سجل التاريخ, يكون لنا قوة في وضع الصورة المشينة للغرب المتعاون والداعم لهذا الكيان, ونجادل عندما يحي? موعد الجدال أننا قدمنا لهؤلاء الأطفال والنساء ما بهون علينا تحامل الأجيال القادمة.

 

منذ أن سكتنا على قتل الشهيد الدرة والتي للآن صورته تلاحقنا وتأتينا في منامنا ونحن في انحدار وذل وهوان, لم نقل للعالم في حينه هذا الكيان قاتل للحياة ويجب أن يوقف عند حده, لم يكن لنا نحن كشعوب دور في رسم صورة بشاعة قتل الناشطة «راشيل كوري» بجرافة أمام نظر العالم وهي التي جاءت لتعلن أن هذا الكيان مارق ويخالف الحياة.

 

دولتنا وقيادتنا ودبلوماسيتنا لوحدها تسعى ان يكون ملف حرب غزة له الأولوية القصوى في الاهتمام العالم, بالمقابل نجد بعض المعنيين بالملف الفلسطيني كأنهم في واد آخر.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023