بشرى تنتظر بايرن ميونخ في ملعب سيلتيك بين الإنقاذ وتأكيد الانهيار.. صدام الموسم يختبر ريال مدريد ومانشستر سيتي مدافع ميلان مهدد بالغياب عن ديربي الغضب مدرب فينورد يرد على أنباء رحيل خيمينيز إلى ميلان ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين واتساب تكشف عن استهداف 100 صحفي وبرامج تجسس إسرائيلية في قفص الاتهام روسيا تتهم واشنطن بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية ارتفاع أسعار القهوة بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب وتأثير الظروف الجوية السلطات الأمريكية تعثر على الصندوق الأسود للطائرة والمروحية بعد حادث مروع في واشنطن الخطة الاقتصادية الجديدة في سوريا: تسريح موظفين وخصخصة الشركات الحكومية أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا 79 ألف زائر لقرية أم قيس خلال عام 2024 أميركا.. اعتقال 6 مشبوهين أطلقوا ألعابا نارية قتلت 5 أشخاص ليلة رأس السنة الإعلان عن قائمة المعتقلين المقرر الإفراج عنهم السبت.. اسماء الأرصاد الجوية: طقس مستقر مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة

القسم : بوابة الحقيقة
التجارة الالكترونية عن بعد وتوصيل البضاعة
نشر بتاريخ : 6/7/2024 7:02:39 PM
: المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

 

انتشرت هذه التجارة انتشارا واسعا في زمن جائحة كورونا واقرار حظر التجول في الاردن فاضطر المواطن للحصول على ما يحتاجه من خلال الطلب عن طريق المواقع الالكترونية للاماكن التجارية والمولات مع التوصيل للعنوان المطلوب مقابل مبلغ اضافي قد يقبله البعض ويرفضه الاخرين وانا منهم لان كلفة التوصيل اكبر من قيمة البضاعة المطلوبة  لبعض البضائع ومنهم من يدعى انها مجانية ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك ومحسوبا مع السعر ومن سلبيات هذا الموضوع طريقة الاجابة بالمراسلة تشعرك بانك تاخذ منه البضاعة مجانا وعدم مطابقة المادة مع ما هو منشور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءا من ناحية مادة الصنع او الشكل او الحجم وهناك من يبالغ كثيرا بالسعر بالمقارنة مع بعض المواقع التجارية العالمية shein مثلا لنفس المادة وهذه ليس دعاية لانهم لايحتاجونها ولايمكنك معاينة البضاعة المرسلة لان مندوب شركة التوصيل لايقبل التاخير لان البضاعة المطلوبة مغلفة ومغلقة والسائق غير مخول الا بتسليمها واستلام المبلغ المطلوب  وفي حال استبدال البضاعة ستدفع كلفة التوصيل مرة اخرى فتصبح غالية وغير مجدية  مما قد يؤدي الى فشل هذه التجارة والمشكلة الأخرى هو شركة التوصيل فلايوجد وقت محدد للتوصيل  فما عليك الا ان تنظر يوما كاملا ولاتخرج من البيت حتى يتكرم السائق بمهاتفتك لتتفاجأ بان التوصيل قد يكون مع وقت الغروب فتكون مدة اننظارك هباءا منثورا لذا اقترح  ان تكون الشركات اكثر مصداقية بالاعلان وجودة البضاعة وعلى شركة التوصيل  ان تخير الطالب بالوقت المناسب للتوصيل لان الانسان الاردني ليس تافها لا عمل لديه الا انتظار صلاح الدين الايوبي للقدوم اليه ليسلمه البضاعة فمتى يرتقي البعض بالتعامل الصادق واحترام وقت طالب البضاعة وعليهم تحديد سعر توصيل منطقي لان الشركة تجمع الطلبات حسب المنطقة الجغرافية وتوزعها على مندوبيها .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023