ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة الجريمة في ايرلندا والصلح في الرمثا.. عشيرة البشابشة تتنازل عن حقوقها في قضية قتل مهرجان جنى العسل ومنتوجاته في جرش مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المهيرات
القسم : بوابة الحقيقة
التجارة الالكترونية عن بعد وتوصيل البضاعة
نشر بتاريخ : 6/7/2024 7:02:39 PM
: المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

 

انتشرت هذه التجارة انتشارا واسعا في زمن جائحة كورونا واقرار حظر التجول في الاردن فاضطر المواطن للحصول على ما يحتاجه من خلال الطلب عن طريق المواقع الالكترونية للاماكن التجارية والمولات مع التوصيل للعنوان المطلوب مقابل مبلغ اضافي قد يقبله البعض ويرفضه الاخرين وانا منهم لان كلفة التوصيل اكبر من قيمة البضاعة المطلوبة  لبعض البضائع ومنهم من يدعى انها مجانية ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك ومحسوبا مع السعر ومن سلبيات هذا الموضوع طريقة الاجابة بالمراسلة تشعرك بانك تاخذ منه البضاعة مجانا وعدم مطابقة المادة مع ما هو منشور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءا من ناحية مادة الصنع او الشكل او الحجم وهناك من يبالغ كثيرا بالسعر بالمقارنة مع بعض المواقع التجارية العالمية shein مثلا لنفس المادة وهذه ليس دعاية لانهم لايحتاجونها ولايمكنك معاينة البضاعة المرسلة لان مندوب شركة التوصيل لايقبل التاخير لان البضاعة المطلوبة مغلفة ومغلقة والسائق غير مخول الا بتسليمها واستلام المبلغ المطلوب  وفي حال استبدال البضاعة ستدفع كلفة التوصيل مرة اخرى فتصبح غالية وغير مجدية  مما قد يؤدي الى فشل هذه التجارة والمشكلة الأخرى هو شركة التوصيل فلايوجد وقت محدد للتوصيل  فما عليك الا ان تنظر يوما كاملا ولاتخرج من البيت حتى يتكرم السائق بمهاتفتك لتتفاجأ بان التوصيل قد يكون مع وقت الغروب فتكون مدة اننظارك هباءا منثورا لذا اقترح  ان تكون الشركات اكثر مصداقية بالاعلان وجودة البضاعة وعلى شركة التوصيل  ان تخير الطالب بالوقت المناسب للتوصيل لان الانسان الاردني ليس تافها لا عمل لديه الا انتظار صلاح الدين الايوبي للقدوم اليه ليسلمه البضاعة فمتى يرتقي البعض بالتعامل الصادق واحترام وقت طالب البضاعة وعليهم تحديد سعر توصيل منطقي لان الشركة تجمع الطلبات حسب المنطقة الجغرافية وتوزعها على مندوبيها .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025