بناءً على طلب مالك العقار - إخلاء عمارة وسط السوق التجاري بمادبا بعد ظهور تشققات وفيات الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 11- 7 – 2025 أردني يفوز بـ "مليون دولار" في سحب بدبي الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا تصريحات وزراء حكومة حسان، هل تعجّل من إجراء أول تعديل وزاري؟ اتفاق بين بلدية الرمثا و " elp " الممولة من الاتحاد الأوروبي للتعاون المشترك مادبا.. الأوقاف ترعى احتفال ذكرى الهجرة النبوية الشريفة طالب اردني يحصل على معدل 100% في توجيهي قطر مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس الأمم المتحدة: إدخال أول شحنة وقود لغزة منذ 130 يوما نصار: سلامي سيقود منتخب النشامى في كأس العالم ضابطان في الشرطة الفلسطينية - ارتقاء منفذي العملية البطولية في غوش عتصيون بعد انهيار عمارة اربد.. تخوفات من انهيار بناية بمجمع الشيخ خليل - صور وزير الخزانة الأميركي: قانون الضرائب "بداية" للسيطرة على الديون مهاجر إفريقي يخاطر بحياته وينقذ عائلة كاملة من حريق في ضواحي باريس

القسم : بوابة الحقيقة
التجارة الالكترونية عن بعد وتوصيل البضاعة
نشر بتاريخ : 6/7/2024 7:02:39 PM
: المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

 

انتشرت هذه التجارة انتشارا واسعا في زمن جائحة كورونا واقرار حظر التجول في الاردن فاضطر المواطن للحصول على ما يحتاجه من خلال الطلب عن طريق المواقع الالكترونية للاماكن التجارية والمولات مع التوصيل للعنوان المطلوب مقابل مبلغ اضافي قد يقبله البعض ويرفضه الاخرين وانا منهم لان كلفة التوصيل اكبر من قيمة البضاعة المطلوبة  لبعض البضائع ومنهم من يدعى انها مجانية ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك ومحسوبا مع السعر ومن سلبيات هذا الموضوع طريقة الاجابة بالمراسلة تشعرك بانك تاخذ منه البضاعة مجانا وعدم مطابقة المادة مع ما هو منشور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءا من ناحية مادة الصنع او الشكل او الحجم وهناك من يبالغ كثيرا بالسعر بالمقارنة مع بعض المواقع التجارية العالمية shein مثلا لنفس المادة وهذه ليس دعاية لانهم لايحتاجونها ولايمكنك معاينة البضاعة المرسلة لان مندوب شركة التوصيل لايقبل التاخير لان البضاعة المطلوبة مغلفة ومغلقة والسائق غير مخول الا بتسليمها واستلام المبلغ المطلوب  وفي حال استبدال البضاعة ستدفع كلفة التوصيل مرة اخرى فتصبح غالية وغير مجدية  مما قد يؤدي الى فشل هذه التجارة والمشكلة الأخرى هو شركة التوصيل فلايوجد وقت محدد للتوصيل  فما عليك الا ان تنظر يوما كاملا ولاتخرج من البيت حتى يتكرم السائق بمهاتفتك لتتفاجأ بان التوصيل قد يكون مع وقت الغروب فتكون مدة اننظارك هباءا منثورا لذا اقترح  ان تكون الشركات اكثر مصداقية بالاعلان وجودة البضاعة وعلى شركة التوصيل  ان تخير الطالب بالوقت المناسب للتوصيل لان الانسان الاردني ليس تافها لا عمل لديه الا انتظار صلاح الدين الايوبي للقدوم اليه ليسلمه البضاعة فمتى يرتقي البعض بالتعامل الصادق واحترام وقت طالب البضاعة وعليهم تحديد سعر توصيل منطقي لان الشركة تجمع الطلبات حسب المنطقة الجغرافية وتوزعها على مندوبيها .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023