بقلم: عصمت طاهات
في وطني الاردني المعطر بالمسك وعود
الشرف والعفة والطهارة.. فمن حق اي عاشق لوطنه ولبلده ومدينته وقريته ان يتغنى
فيها.
ففي بلدتي جمحا التي افتخر بها واعتز
بإنتمائي الى ترابها ألطهور المجبول بدماء الشهداء والابطال، في جمحا الرجولة يحلو
السهر.
هي ارضنا.. وفيها عزوتنا، هي طفولتنا
وصبانا وعلى بيادرها بلوغ شبابنا وذكرياتنا عند نضوجنا.
عِشقنا لك يا بلدتي كحب العاشقين للنجم
والسهر وللورد والشجر
أنتِ لنا الحُب والامل والرجُولةِ
والشِعرَ واللحنَ.
بلدتِي جُمحا يا عشِيقةُ الجَماِلِ
والزمنِ.
يا لذة العَاشِقينَ ايام الصِبا.. جمحا
يابلد المجد والكبرياء. يا بلد الفخر والاباء ويا تاريخ الاجداد، لنا الحق في ان
نفخر بك ونسير في ظل رايتك الى العلياء. لكن جمحا بالنسبة لنا هي أعظم بلدة ومقر
واليها تهفو قلوب البشر.. فحق لنا ان نفتخر ونرفع رؤوسنا بك عاليا نحو السماء يا سيدة
البلدات يا صاحبة المجد والفخر والسلطان ولي الفخر بأني من ابنائك البررة الذين
يضحون بأرواحهم في سبيل مجدك.. ترابك يا جمحا ذهب ولآلئ تضئ على المملكة وذكرك
اغنية خالدة في مسمع كل انسان.. سوف تَظلِينَ يا جمحا إسماً ورمزاً وعنوانً
جمحا يا ولادة الاحرار يا أجمل أغنية ولحن يقال
.
يا ارض القمح والسنابل والخضار ويا مصنع
الرجال.
يامن انجبتي ذيب ونهار وجعفر
والعوكر وكايد والنوري والفندي والمفلح وبديوي وصفوق والوبري والفيصل والفرحان ، والهزاع، والفالح، وغيرهم من الرجال
العظام الابطال
ستبقى جمحا قلعة صامدة
وبابا للحياة.
كل الحُبِ والعِشِقِ لارضُكِ الطاهِرِة
المُطهرةِ التي انجبت عظماء الرجال، وارقى النساء الخالدات.
وهنيئاً لرجالُكِ الاوفيا
ولنسائك الماجدات ياجمحا يا
ولادة الاحرار.