القسم : بوابة الحقيقة
ثقافة نظافة الشوارع والحارات
نشر بتاريخ : 12/12/2022 7:38:43 PM
: المهندس رابح بكر
نقرأ شعارات عن النظافة ونسمع عن مدن
نظيفة ونرى العكس في مدننا و شوارعنا وفي الازقة
ونتكلم عن الانتماء فأي انتماء بدون نظافة شوارعنا مثل الإمارات التي يتباهى الاردنيون بنظافتها ويتناسون
هذه الثقافة عند عودتهم إلى الأردن فهل
الخوف من القوانين والترحيل اهم من الانتماء
لم اكتب هذا المقال لمجرد الكتابة فما أراه في حارات الزرقاء
حول الحاويات وعلى زوايا قطع الأراضي الفارغة وما اعانيه شخصيا شيء معيب جدا فثقافة النظافة التي تبدأ من
العائلة معدومة بين الجيران وتراهم يرمون بقايا الورش واكياس الزبالة الممتلئة على
زوايا الساحات بحجة ان الارض فارغة وبعضهم في المجاري ويكاد الاهالي
لا يتركون فريضة صلاة الا وصلوها فماذا ستنفعك صلاتك اذا لم يرافقها عدم
الاذية والاهتمام بنظافة الشارع والازقة وتربية حقيقية لابناءهم وتراهم يحفظون
حديث النبي ( صلعم ) عن توصيته بالجار ولكن للأسف دون فعل وما يهمهم هو أبعاد
النفايات عن بيوتهم حتى لو بأذية غيرهم وجميع الشرائع السماوية تحث على النظافة
والحرص عليها فلا تعتبر نفسك شعارا
للنظافة وغيرك العكس ومن العيب ان نضع لافتات تذكر بعدم الرمي رغم ان البعض لا
يلتزم بها فليس منا من لا يأمن جاره شر
أذاه لذا اتمنى من رؤساء البلديات حث مدراء المناطق للنزول إلى الميدان بدلا من
الجلوس في المكاتب ومراقبة عمال النظافة في الازقة فلا أراهم ابدا الا ما ندر ومن
وزارة الاوقاف تخصيص خطب الجمع على هذا
الموضوع والتركيز على عدم إيذاء الجار
والتشديد على ذلك والله ولي التوفيق.