الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
شركات التأمين في عيون المواطن
نشر بتاريخ : 10/30/2021 10:56:29 AM
: المهندس رابح بكر


ينظر غالبية المواطنين نظرة عدائية لشركات التأمين وتظهر هذه الصورة جليا عند مراجعة المتضرر دائرة المطالبات وللأسف هذه العلاقة متوترة بين الطرفين فالمتضرر يراجع الشركة وهو مشحون بأفكار سلبية عنهم وبعض الموظفين ليس أقل عدائية فينظرون لكل مراجع بنظرة سلبية مما يساهم في استمرار التوتر.

 

 وحتى لا يفهم من يقرأ مقالاتي عن التأمين باني احمل في طيات نفسي عداء لشركات التأمين او إداراتها العليا فانا ابن القطاع منذ سنوات طويلة واول ما تعلمته بأن التأمين رسالة يجب ان اوديها بكل أمانة واخلاص تجاه الطرفين وعلى ضوء ذلك  فان المسؤولية تقع بنسبة كبيرة على الشركات والمواطن ليس بريئا منها.

 

فعلى شركات التأمين ان تسعى جاهدة لتحسين هذه النظرة من خلال تقديم افضل ما لديها  بتطبيقها لمبادئ التأمين  وهذا الشيء لايمكن أن يبقى هكذا دون أي مبادرة او خطوة نحو بناء علاقة توافقية بمنتهى حسن النية وحيث ان الشركة هي الطرف الاقوى وصاحبة القرار  في التعويض يجب أن يتسع صدر موظفيها للمراجع دون غبن او ظلم لاحد وعلى  الادارات  والجهات ذات العلاقة المساهمة  بذلك ومن الأسباب الأخرى مماطلة بعض الشركات في دفع التعويضات لمدد غير  منطقية  ولا تليق بالقطاع واهميته أمام سكوت تام لإدارة التأمين عنهم واضف عدم جودة  بعض محلات القطع وكراجات التصليح  المعتمدة للشركات وغيرها من الأسباب الأخرى لامجال لذكريات لذا يجب تحسين هذه الصورة السلبية بكل الطرق الاعلامية والاجرائية ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب مع اخضاع كافة الموظفين الى دورات للتعامل مع الجمهور وهذه مهمة إدارة التأمين اذا كانت جادة في ذلك بالتعاون مع الشركات والجهات الأخرى وعلى المواطن المساهمة في ذلك .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023