وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل الأردن يستضيف دورة الالعاب العربية عام 2035 القسام تعلن الاجهاز على (15) جنديا صهيونيا من مسافة صفر بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة لماذا صدر امر القاء القبض على نتنياهو وجالانت ؟ - القانوني الصبيحي يجيب اربد .. وفاة وإصابتان بحريق شقة ولي العهد: السلط سلطانة ابو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية "نويجيس" وفد جزائري يزور بلدية جرش الكبرى للاطلاع على جهود وحدة تمكين المرأة "التربية والتعليم" تعقد لقاءً توعويًا في جرش حول نظام التوجيهي الجديد والتخصصات الدراسية المصري يزور بلديتي باب عمان وجرش ومركز الخدمات الاكترونيه الصفدي: "إسرائيل" تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان الرفايعة نائبا لرئيس مجلس ادارة "الحقيقة الدولية " الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حمزة ويزور المنطقة الحرة الخاصة بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار

القسم : بوابة الحقيقة
فكر استشرافي ملكي لتعزيز الاستثمار وتنويع القاعدة الاقتصادية.
نشر بتاريخ : 11/21/2022 2:16:01 PM
د.هيثم احمد المعابرة

مع دخول الدوله الأردنية المئوية الثانية لتأسيسها  كانت هناك  خطوات  أصلاحية  غير مسبوقة  على كافة  المستويات  حمل نبراسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  ومن خلفة ولي العهد فكانت مسارات التحديث الثلاث الرئيسة السياسية والاقتصادية والإدارية لتنظيم شؤون الدولة  .

وشهدنا خلال الفترة الأخيرة اهتمام ملكي كبير  في تطوير الاقتصاد الوطني وترويج المشاريع الاستثمارية الاردنية وتعريف العالم بالفرص التي يوفرها المناخ الاستثماري الاردني خاصة بعد انضمام الاردن للعديد من الاتفاقيات الدولية وانشاء المناطق الصناعية المؤهلة وأهمية تمكين المستثمرين وتطوير وإتاحة الفرص الاستثماريةوتوفير الحلول التمويلية وتعزيز التنافسية و زيادة فاعلية الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وفتح الأبواب أمام القطاع الخاص وإتاحة الفرصة له لينتج وينمو .

وركز جلالة الملك  أهمية دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضع استراتيجيات تمكنه من الانطلاق نحو مرحلة جديدة تعزز دور الأردن كمركز ريادي في هذا المجال على مستوى المنطقة حيث استضاف الأردن وتحت رعاية الملك  منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته التاسعةبحضور نحو 2000 مشارك من المسؤولين والخبراء والمختصين في القطاعين العام والخاص يمثلون 40 دولة سيكون  لها دور بارز  بتحسين بيئة التكنولوجيا والاتصالات بالأردن للتخلص من  بيرقراطية الإجراءات  وكل ذلك أتى برؤية استشرافية ملكية  عالمة قادرة على أخذ زمام المبادرة وتشجيع الإبداع والريادة  ليكون الأردن مركزا لريادة الأعمال والمشروعات  على مستوى المنطقة مع تطوير منظومة تشريعات تواكب تطور القطاع لتمكينه من جذب استثمارات نوعية جديدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشاريع  الطاقة والتعدين ومنح القطاع الخاص  سيما  الاطراف والمحافظات  البعيدة فرصة لتطوير أعمالهم ومشاريعهم  التي تساهم بشكل كبير في جذب الاستثمار  وتوفير فرص العمل وتنشيط حركة السوق والاقتصاد .

 

 وعلى  خطى جلالة الملك يسير

سمو ولي العهد الامير الحسين بدعم الاستثمار ودعوة الشركات العالمية لدخول السوق  الأردنية

حيث كانت مشاركة ولي العهد بحفل إطلاق المنتدى الأردني السويدي للتجارة والاستثمار الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك مملكة السويد في مجمع الملك الحسين للأعمال. حيث شارك في المنتدى وفد من 12 شركة سويدية متخصصة في مجالات الطاقة والرعاية الصحية والكيماويات والهندسة وأكثر من 400 ممثل عن شركات قطاع خاص بالأردن، بينها 30 شركة لديها أعمال مشتركة مع  السويد  لخير دليل على القدرات الكبيرة  والجهد المبذول لسموه ستدفع  بالاستثمار في المملكة للأمام بوتيرة أعلى وخطى أسرع  وجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة إضافة إلى دعم استثمارات وأعمال الشركات الوطنية لتعزيز مكانتها الدوليةوتمكينها من إيصال وترسيخ استثماراتها .

ولابد لي أن أؤكد  أن القطاع الخاص  بالأردن  بمختلف  اشكالة وبصفتي ضمن هذا القطاع يشكل  عاملا  مؤثرا وشريكا مهما للقطاع العام  للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق أعلى درجات التنمية  واعتقد  من وجهة نظري  أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله يقومون  بجهود  كبيرة واستثنانية  يلمسها الجميع لتعزيز وجذب الاستثمارات  للأردن  لتوفير أعلى سبل الراحة الاقتصادية للمواطن الأردني  وهذة الجهود  تحتاج  من الجهات المختصه  النظر بعمق وتفهم كبير للقطاع الخاص  وأهمية النظر للمحافظات  واصحاب الشركات هناك  وتدعيهم وتوفير كافة التسهيلات للحفاظ على ديمومة عملهم  خاصة وأنهم يحملون  عبئا كبيرا في خفض البطالة وتوفير فرص العمل ودعم  الحركة الاستثمارية والاقتصادية  في المحافظات والاطراف  .

وكلنا ثقة كبيرة لامتناهية بخطوات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين  بأن الأردن سيكون  مركزا عالميا  للريادة والاستثمار وملاذا آمنا لكثير المشاريع التنموية والانتاجية والاستثمارية المحلية والعربية والعالمية

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
د.هيثم احمد المعابرة
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023