التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ميلاد جلالة الملك وتسميته وليا للعهد حريق كبير يلتهم سفناً في السويس غارات تستهدف الحدود اللبنانية السورية "الأونروا": القانونان اللذان أقرهما الكنيست "الإسرائيلي" يسعيان إلى تضييق وعرقلة عمل الوكالة "الملكية الأردنية" تسير أولى رحلاتها إلى دمشق بعد توقف 13 عاما مطلية بالذهب.. بيع فيلا "قصر الرخام" في دبي بـ 115.8 مليون دولار الصين.. سمكة كبيرة تهاجم حورية البحر! لويس إنريكي: لا أريد مواجهة برشلونة أو ليفربول بيكهام يكشف عن رغبة ميسي في العودة إلى برشلونة تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام "بريكس" ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن ويؤكد عدم مناقشته الحادث مع بوتين في صفقة "تاريخية".. الإمارات تعلن تدشين أول طائرة "رافال" فرنسية الصنع ضمن صفقة مع "داسو" الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لسوريا أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أقدر موقف الأردن في دعم العودة الطوعية للاجئين إلى سوريا

القسم : مقالات مختاره
جامعيون فقراء ولصوص أثرياء
نشر بتاريخ : 9/24/2022 9:40:09 AM
يوسف غيشان

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، رئيس زبمابوي (روديسيا سابقا) المستقيل رغما عنه، كان بطلا من أبطال تحرير بلاده من المستعمرين البيض. طبعا لم يتنحّ طواعية، بل انقلب عليه الجيش، وأجبر على تقديم استقالته قبل عشر سنوات تقريبا بعد ان حكم البلاد 37عاما فقط لا غير.

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، الذي يحمل 7شهادات جامعية حقيقية والمئات من الشهادات الفخرية، كان من أنغش زعماء افريقيا، لا بل العالم. لا بل أن نغاشته المميزة حولته الى ما يشبه جحا العربي، حيث ينسبون له أقوالا طريفة قد لا يكون هو قائلها في الأصل.

قبل 10سنوات، حينما لم يكن قد تجاوز التسعين بعد، سأله صحفي بريطاني:

- ألا ترى أن 89 عاما ستكون مناسبة للتقاعد؟

أجابه موغابي:

- هلا سألت هذا السؤال لملكة بريطانيا، أم أنه خاص بالأفارقة؟

خلال حديثه حول السياسات التعليمية في بلاده قال:

- كيف يمكن أن نقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح، اذا كنا محاطين بخريجين جامعيين فقراء ولصوص أثرياء؟؟

وينسب له قول آخر مطلق الروعة:

- إذا كان خروفك مفقودا، فإن رائحة الشواء عند الجيران تثير الشكوك.

وليس آخرا،

فقد تحول موغابي في فترة حكمه الأخيرة إلى ديكتاتور في النهاية، وأزاحه الشعب رغما عنه، لكن ذلك لا يلغي نغاشته وأسلوبه الساخر الساحر في الحديث صحيح انه لم يعد رئيسا، لكنه سيظل ساخرا الى الأبد.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023