أردوغان: لا أعتقد أن قيادة حماس ستغادر قطر المياه: ضبط وردم 18 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية وبيع مياه وتزويد في منطقة البحر الميت الأردن يدين جرائم الاحتلال البشعة المستمرة بغزة وآخرها اكتشاف المقابر الجماعية الخارجية القطرية: أي تصعيد بغزة سيعيق المفاوضات ويؤدي لتدهور الوضع الإنساني المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية امير الكويت ضيفا عزيزا على المملكة "نادي الأسير": الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم ممنهجة هي الأقسى تاريخيا 54 شريكا كويتيا مسجلون في تجارة عمان 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في دير علا "غوغل" تطرد مزيدا من الموظفين بسبب احتجاجهم على تعاونها مع الاحتلال الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات من طلاب جامعة "ييل" لتضامنهم مع غزة وزير التربية يبرر اسباب تراجع طلبة الأردن بالقراءة والرياضيات والعلوم وزير التربية: البدء بتوزيع طلبة الثانوية العامة ضمن مسارين وزير التربية: 25 مليون دينار تكلفة دورة التوجيهي

القسم : مقالات مختاره
جامعيون فقراء ولصوص أثرياء
نشر بتاريخ : 9/24/2022 9:40:09 AM
يوسف غيشان

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، رئيس زبمابوي (روديسيا سابقا) المستقيل رغما عنه، كان بطلا من أبطال تحرير بلاده من المستعمرين البيض. طبعا لم يتنحّ طواعية، بل انقلب عليه الجيش، وأجبر على تقديم استقالته قبل عشر سنوات تقريبا بعد ان حكم البلاد 37عاما فقط لا غير.

شئنا أم أبينا، فإن روبرت موغابي، الذي يحمل 7شهادات جامعية حقيقية والمئات من الشهادات الفخرية، كان من أنغش زعماء افريقيا، لا بل العالم. لا بل أن نغاشته المميزة حولته الى ما يشبه جحا العربي، حيث ينسبون له أقوالا طريفة قد لا يكون هو قائلها في الأصل.

قبل 10سنوات، حينما لم يكن قد تجاوز التسعين بعد، سأله صحفي بريطاني:

- ألا ترى أن 89 عاما ستكون مناسبة للتقاعد؟

أجابه موغابي:

- هلا سألت هذا السؤال لملكة بريطانيا، أم أنه خاص بالأفارقة؟

خلال حديثه حول السياسات التعليمية في بلاده قال:

- كيف يمكن أن نقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح، اذا كنا محاطين بخريجين جامعيين فقراء ولصوص أثرياء؟؟

وينسب له قول آخر مطلق الروعة:

- إذا كان خروفك مفقودا، فإن رائحة الشواء عند الجيران تثير الشكوك.

وليس آخرا،

فقد تحول موغابي في فترة حكمه الأخيرة إلى ديكتاتور في النهاية، وأزاحه الشعب رغما عنه، لكن ذلك لا يلغي نغاشته وأسلوبه الساخر الساحر في الحديث صحيح انه لم يعد رئيسا، لكنه سيظل ساخرا الى الأبد.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023