الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
الحاجة الى اصلاح طرق التعليم في مدارسنا
نشر بتاريخ : 10/18/2021 2:11:08 PM
خوله كامل الكردي
بقلم: خوله كامل

يحتاج التعليم في المدارس الاردنية الى مجموعة من القرارات الجريئة والمهمة، فقد حدثت بعض التغييرات الطفيفة والتي ربما لا تعطي الهدف المرجو منها! فالكثير من خبراء التربية والمطلعين على حال التعليم في الاردن يجمعون على ضرورة القيام بتغييرات جذرية على العملية التعليمية برمتها ومن ضمن تلك التغييرات اعادة النظر في عملية الاختبار التي تعد للطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة.
لا نقول بالغائها بقدر العمل على تصميم اختبارات تقيس مدى قدرة الطالب الفعلية على استيعاب المعلومات التي تعلمها من المادة الدراسية، وتقيس ايضا مهارة الطالب في مساق مهم وقد يغفل عنه المعنيين بشان تطوير التعليم، كالكتابة بخط واضح ومفهوم فكثير من المعلمين يعانون عندما يقرؤون الواجبات الدراسية للطلاب وكذلك ورقة اجاباتهم في الامتحانات لسوء الخط، فادراج مادة تحسين الخط من الضروري بمكان، اضافة الى مادة الحفظ السريع فهناك طلاب يفتقدون الى مهارة الحفظ السريع، لذلك لا يستطيعون حفظ الدرس بشكل جيد، فتتراكم عليهم المحفوظات ويفقدون المعلومات التي قاموا بحفظها ثم يخفقون في نتائجهم المدرسية.
ان الحاجة ملحة الى مراجعة طرق التعليم في الاردن لمواكبة العصر واحدث ما توصل اليه التعليم في هذا المجال، فكثير من الدول ابتكرت انظمة تتسم بالمرونة والتنوع والثقة لدى الطالب بقدرتها على رفع مستواه العلمي وامداده بكافة المهارات والطرائق التي تعينه على مواصلة دراسته بكل طمانينة. 
فالطالب ينهي دراسته وقد خرج بحصيلة وافره من المعلومات والمعرفة الصحيحه التي تمكنه من الانتقال الى المرحلة الجامعية بسهولة من غير اي عناء وشعور بالتوتر والقلق من دخول مرحلة جديدة لها ملامحها الخاصة، وهي بالدرجة الاولى تعتمد بشكل كبير على شخصية الطالب ومدى قدرته الاعتماد على نفسه والتفاعل الايجابي مع استاذه وزملائه، وهذا ما تحتاج اليه المراحل القادمة من حياته، ولا يتاتى الا اذا انصقلت شخصيته اثناء دراسته وهذا يعتمد على الطريقة التعليمية المتبناه في النظام التعليمي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023