الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي 6 شهداء في قصف استهدف مدينتي غزة ورفح فرنسا.. محتجون على حرب غزة ينصبون خياماً في جامعة السوربون الاحتلال: الجيش شن غارات على أهداف لحزب الله جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في عزون الأمير الحسن يرعى إطلاق منصة الصحة النفسية لمتضرري الحروب والكوارث الملكية الأردنية تخسر 8.7 مليون دينار الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 إربد: إطلاق أول حافلة نقل عمومي تُمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من التنقل مجانا رئيس الوزراء يلتقي وزير الطاقة السعودي هطولات مطرية غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في جنوب وشرق المملكة التبرع بمكتبة المعمار الراحل جعفر طوقان للجامعة الألمانية الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفلاحات منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب "سوفكس" تعلن عن موعد انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض FinConJo 2024

القسم : بوابة الحقيقة
القضية الافغانية والحلول المتوقعة
نشر بتاريخ : 3/12/2021 5:19:21 PM
خوله كامل الكردي


تتارجح القضية الافغانية بين الاتفاق او عدمه بين حركة طالبان والحكومة الافغانية، فالمباحثات التي جرت بين الاطراف الافغانية دفعت باتجاه رغبة الافغانيين الملحة نحو اعتماد الحلول السلمية لجميع القضايا العالقة منذ فترة طويلة. ومازالت الاسئلة تتبلور بسؤال قديم جديد: متى سينعم الافغانيون بالسلام والاستقرار؟! فبعد سنوات طويلة من الصراع الداخلي الى قتال القوات الروسية التي دخلت الاراضي الافغانية، الى العودة مجددا للاقتال الداخلي بالتوافق مع قتال القوات الامريكية المتواجدة في افغانستان بعد رحيل القوات الروسية.

مباحثات السلام التي جرت بين الاطراف الافغانية من جهة وحركة طالبان والولايات المتحدة من جهة اخرى، تفتح الباب امام تكهنات عدة اهمها: هل ستكون هذه المباحثات عنوان لافغانستان جديد ؟ ام لا يعدو كونها مجرد رمي حجر في مياه راكدة؟! فكل طرف من الاطراف الافغانية المتصارعة لديه اشتراطات على الطرف المقابل، وتقسيم السلطة هي من اهم المعوقات التي تحول دون التوصل الى حل نهائي يوقف الصراع الذي طال امده واكل الاخضر واليابس، وباتت افغانستان مغيبة عن المشهد العالمي وعن جميع قضايا امتها الاسلامية، وباتت الحرب هي القدر الذي خط على جبين هذه الدولة الغنية بمواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.

فالمجتمع الافغاني يعاني العديد من الصعوبات والمشاكل، واولها بل اهمها مشكلة الفقر وما يعقبها من مشكلة البطالة وتاخر التعليم وضعف البنية التحتية للخدمات الصحية، واذ تحتاج افغانستان الى اصلاح شامل لمنظومتيها السياسية والاقتصادية، ومع استمرار الصراع الدائر بين حركة طالبان والحكومة الافغانية الممسكة بزمام السلطة، تتزايد مشاكل الافغانيون يوما بعد يوم وتتجه نحو الانهيار، فالخدمات المقدمة الى المواطن ضئيلة جدا، وعلى راسها خدمة توصيل الكهرباء وتوفير المياه، والحاجة لاعادة الاعمار امر لا بد منه. وهنا لا بد من تكثيف الجهود من قبل الدول الاسلامية لتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الافغاني.

يحلم الافغاني بدولة خالية من الحروب والنزاعات، وتذوق طعم السلام والاطمئنان على مستقبله ومستقبل ابنائه، فافغانستان دولة تتمتع بطبيعة جميلة وغنية بمواردها ويستحق ابناؤها العيش بسلام وامن مثله مثل باقي شعوب الارض.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023