القبض على الممثلة سيفيل أكداغ بتهمة قتل صديقتها طعنًا في إسطنبول وصول أول باخرة قمح إلى سوريا بعد سقوط النظام اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق رفض في الأوساط العراقية الموالية لإيران لاحتمال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لبغداد محكمة "التمييز" الكويتية تؤيد حبس محام 4 سنوات بتهمة التحريض والطعن في الذات الاميرية تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية تصل قاعدة خراب الجير في الحسكة السورية مصر تمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر لتأمين السوق المحلي الدوحة تعلن عن بحث ملف العقوبات وتمويل الغاز لسوريا مع واشنطن اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون"

القسم : بوابة الحقيقة
الأونروا وكالة لم تغث اللاجئين من كورونا!
نشر بتاريخ : 5/3/2020 12:05:40 PM
المحامي فراس ملكاوي:

بقلم: المحامي فراس ملكاوي

 

يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ملونين وثلاثمائة ألف لاجئ وفقا لسجلات (الأونروا) وهي أي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين تقوم بأعمالها بعيد قيام العصابات الصهيونية احتلال المدن والقرى الفلسطينية وتهجير أهلها قسرا إلى الشتات بتواطؤ من المجتمع الدولي.

 

وفي ظل تواطئ دولي مع الحركة الصهيونية إذ لاذ البعض بالصمت المريب و قدم البعض الآخر دعما متنوعا غير محدود لتلك العصابات المجرمة وبقي العرب بإمكانياتهم المتواضعة وصوتهم العالي ينتقلون من هزيمة لأخرى ضمن سلسلة من الخيبات التي انعكست على الشعوب العربية بمزيد من اليأس والإحباط إلا أولئك الموقنون بحتمية النصر ولو بعد حين.. وربما وجد المجتمع الدولي نفسه في إنشاء وكالة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمثابة كفارة عن شهادة زور شهدها مناديبهم تحت سقف الأمم المتحدة فانطلقت الأونروا تقدم مساعدات إنسانية متواضعة من تعليم وصحة وبعض الخدمات الضرورية لضمان بقاء اللاجئين على قيد الأمل.

 

والحقيقة أن إحصائيات الأونروا غير صحيحة والحقيقة أيضا أن عدد اللاجئين في الأردن يتجاوز العدد المثبت بسجلات الأونروا بضعفين ومن البديهي أن صفة اللجوء باعتبارها هوية دولية تنتقل من جيل إلى جيل وهكذا حتى عودة المهجرين إلى أراضيهم التي غصبها الصهاينة فلست أجد عذرا لعدم إظهار الاعداد الحقيقية للاجئين ولا اسمع صوتا للجان الشعبية و مؤسسات المجتمع المدني حول ضرورة قيام الأونروا بمسؤولياتها تجاه اللاجئين فاعداد اللاجئين أصبحت مضاعفة إذا ما أخذنا بالاعتبار الازدياد السكاني وتزايد أعداد المواليد وحتى الجيل الرابع فلماذا لا تقوم اللجان الشعبية والمنظمات والنقابات بالضغط على المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته في فتح مدارس وبناء مدن سكنيه (مخيمات) وتقديم الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية وبمناسبة الرعاية الصحية ورغم عدم صحة إحصائيات وكالة الغوث في الأردن وسوريا ولبنان. فإن عدم قيام وكالة (الغوث) بإغاثة اللاجئين من فيروس كورونا و عدم تقديم الدعم المادي للاجئين المسجلين ضمن سجلاتها والبالغ عددهم في الأردن ما يقارب المليونين والنصف هو في حقيقته إنكار لدورها الإنساني و المهام الموكلة إليها وسبب وجودها و إن اللجان الشعبية الفصائلية في المخيمات خصوصا و في الشتات عموما عليها استعادة تأثيرها في الرأي العام محليا ودوليا حتى تبقى قضايا اللاجئين واحتياجاتهم ومقومات صمودهم تتصدر جداول الأعمال والإعلام إقليميا ودوليا.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023